أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، الثلاثاء، إتمام فرق شركة نقل البترول "
بوتاش" بناء المحطة الخاصة بقياس كميات
الغاز الطبيعي المستخرج من حقل سكاريه، وخط النقل البري الخاص به.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء، إن جهود ربط الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود مع المنظومة الوطنية مستمرة من طواقم شركة البترول المحلية "تباو" و"بوتاش".
وأضاف البيان أن الغاز الطبيعي المحلي سيُنقل بواسطة أنابيب خاصة إلى مركز فيليوس لمعالجة الغاز في ولاية زونغولداق (شمال)، ومن ثم سيتم ربطه بالمنظومة الوطنية، ومن ثم إيصاله بواسطة "بوتاش" إلى منازل المواطنين.
وأعلنت
تركيا أواخر 2022، اكتشاف 170 مليار متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي في البحر الأسود ليبلغ إجمالي حجم الاكتشافات 710 مليارات.
وذكر الرئيس رجب طيب أردوغان أن القيمة الإجمالية لاحتياطيات الغاز الطبيعي المكتشفة من قبل تركيا في البحر الأسود، تبلغ نحو تريليون دولار وفق الأسعار الحالية.
اظهار أخبار متعلقة
وكان مدير عام شركة البترول التركية مليح خان بلكين، ذكر أن شركته تبذل جهودا استثنائية لجعل الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود متاحا للاستخدام اعتبارا من أذار/ مارس المقبل.
وأشار في مقابلة مع وكالة الأناضول، إلى أن شركته تواصل العمل بسرعة في الحقول وخطوط النقل البحرية ومنشآت الإنتاج البرية، لتحقيق هدفها في جعل الغاز المكتشف في البحر الأسود متاحا للاستخدام بحلول أذار/ مارس.
وقال بلكين: "لا يوجد أي تأخير في الأعمال والخطط المقررة مسبقا.. نقترب من المرحلة النهائية من العمل، فيما يتم حاليا تنفيذ اختبارات الوظائف المتعلقة بالتشغيل لمنشآت الضخ".
وحول عمليات بدء الإنتاج في حقل "أسماء جويك" للنفط في جبل غابار بولاية شرناق، قال إن العمل فيه ما يزال مستمرا في ظل تواصل جهود التنقيب عن حقول جديدة في المناطق المجاورة.
وتابع: "لدينا بالفعل أهداف جديدة للتنقيب عن النفط في منطقة جبل غابار، لا سيما أن تركيا تعتبر من البلدان المستوردة لمادتي النفط الخام والغاز الطبيعي".
وتبلغ نسبة إنتاج إلى استهلاك تركيا حوالي 10 بالمئة من النفط الخام، وأقل من 1 بالمئة في الغاز الطبيعي، فيما يوضح بلكين: "لذلك لدينا عجز واضح في هذا القطاع.. عجزنا في الغاز الطبيعي أكبر وأوضح".
وأردف: "في الواقع، لدى تركيا فرصة لإنتاج احتياجاتها من مادتي النفط والغاز والتخلص من التكاليف التي تدفعها لاستيراد الطاقة من خلال الاكتشافات الجديدة".