أخبار ثقافية

محتال يسرق 1000 مسوّدة لكتّاب مشهورين بهذه الطريقة

لم يُعثر على مسودات الكتب مسربة أو منشورة على الإنترنت، ولم تتم المطالبة بتقديم أي فدية عنها- CC0
لم يُعثر على مسودات الكتب مسربة أو منشورة على الإنترنت، ولم تتم المطالبة بتقديم أي فدية عنها- CC0
احتال رجل إيطالي بطريقة لافتة، وتمكن من سرقة أكثر من ألف مسودة كتاب لم يتم نشرها بعد.

وبحسب "بي بي سي"، فإن رجلا إيطاليا يدعى  فيليبو برنارديني، دخل مجال دور نشر الكتاب بأسماء شخصيات عدة في مجال صناعة النشر، لخداع الناس حتى يسلموا أعمالهم له.

واستخدم معرفته بخبايا صناعة النشر، والمعلومات والخبرة التي اكتسبها خلال عمله لدى شركة النشر العملاقة سايمون أند شوستر في لندن.

وقالت إن برنارديني، البالغ 30 عاما، أقر خلال محاكمته في نيويورك، بأنه مذنب بتهمة الاحتيال، لكن دوافعه لم تكن واضحة أبدا.

ولم يُعثر على مسودات الكتب مسربة أو منشورة على الإنترنت، ولم تتم المطالبة بتقديم أي فدية عنها.

وحول الطريقة التي استخدمها الإيطالي في الاحتيال، فإن الشاب الثلاثيني قام بإنشاء أكثر من 160 نطاقًا وموقعا مزيفا على الإنترنت منذ عام 2016.

وبدأ بمراسلة كتاب معروفين أرسلوا له مسودات لأعمالهم، ليقوم بالسطو عليها.

ومن بين ضحايا المحتال الإيطالي، الروائية الحائزة على جائزة بوكر، مارغريت أتوود.

وفي مقابلة مع مجلة ذا بوكسيلز البريطانية عام 2019، أكدت أتوود أنه كانت هناك "جهود منسقة لسرقة مسودات (ذا مانسكريبت)" كتابها "الوصايا"، قبل إصداره.

وأشارت إلى أنه "كان هناك الكثير من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة من أشخاص يحاولون سرقة ثلاث صفحات فقط، أو حتى أي شيء آخر".

وقال دانيال ساندستروم، محرر دار النشر السويدية ألبرت بونيرس فورلاغ، والذي كان من بين من تم استهدافهم، إنه من الصعب معرفة الدافع وراء عملية الاحتيال.

وأضاف خلال حديثة لـ"بي بي سي" أن "الإجابة الأدبية عن هذا السؤال، على ما أعتقد، هي أن شخصا ما كان يفعل ذلك من أجل الإثارة، وهناك لغز نفسي خلف هذه القصة".
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأحد، 08-01-2023 06:34 م
'' ألا تعرف إن كنت تعرف أشياء فإنك تغيب عنك أشياء '' 1 ـ (القانون لا يحمي المغفلين) قبل الحرب العالميه الثانيه ، كان الفقه القضائي المستقر في قضايا النصب والاحتيال هو : القانون لا يحمي المغفلين ..!! غير أن فقهاء القانون الجنائي في دول كثيره، وفي مواجهة جرائم جديدة لا تدخل في باب جريمة النصب التي تتطلب "اتخاذ وسائل احتيالية"، اضطروا الى إدخال تعديل مناسب على المبدأ القديم بحذف كلمة، وإضافه أخرى فصار : "القانون يحمي المغفلين… أيضاً" . 2 ـ (قصة بونزي الذي جمع ثروة طائلة من خلال بيع طوابع وهمية) من أشهر عمليات النصب والاحتيال في التاريخ: بونزي… الإيطالي الذي جمع 7 ملايين دولار بطوابع وهمية 3/5 كثيراً ما يتم استخدام مصطلح “بونزي” في عالم المال للتدليل على جريمة النصب والاحتيال… هذه التسمية يعود أصلها إلى محتال إيطالي اسمه “تشارلز بونزي”. عاش بونزي في الولايات المتحدة، وقد استطاع بين عامي 1918 و1920، الاحتيال على آلاف الأشخاص، حتى جمع ثروة تقدر بـ7 ملايين دولار. "هذه العمليات أثرت سلبا في 7 بنوك، وقد قدرت خسائرها بحوالي 20 مليون دولار." كيف ذلك؟ كان بونزي يبيع قسائم خاصة بالبريد، يمكن بها شراء الطوابع في جميع بلدان العالم… أما ربح هذه العملية، فيتجلى في شراء هذه الطوابع من بلدان ذات عملة ضعيفة، وبيعها في بلدان ذات عملة قوية. استطاع بونزي أن يقنع عملاءه بأن هذه العملية تصل أرباحها بعد 45 يوما إلى 50 بالمائة، ثم تبلغ سقف 100 بالمائة خلال 90 يوماً لكن الشرطة ألقت القبض عليه، إذ أنه فشل في توفير قسائم كافية، كما كان يَعد، ثم اكتشفت أن بونزي يدفع أموال العملاء الأقدم بأموال العملاء الأحدث ليس إلا .. و لاحقا، اتهم بونزي بالاحتيال بواسطة البريد والسرقة، فحكم عليه بالسجن 17 عاماً. 3 ـ (رواية جزيرة كامينو جون غريشام) هي رواية خيال إجرامي وإثارة، من تأليف الكاتب الأمريكي جون غريشام، أُصدرت في 6 يونيو 2017 باللغة الإنجليزية لدار دابلداي للنشر؛ وتُرجمت إلى العربية ونشرت في مايو 2018 للدار العربية للعلوم ويُعد الكتاب مختلفاً عن الموضوع الرئيسي لروايات الإثارة القانونية المعتادة لجون غريشام. تقرر عصابة محترفة سرقة مخطوطات قيمة من مكتبة فايرسون التابعة لجامعة ‏برينستون؛ مخطوطات لا تقدر بثمن مادياً ومعنوياً. تنجح عملية السرقة، ولكن لا السارق ‏يهنأ بسرقته، ولا الضحية يستكين في بحثه عن مسروقاته.‏ ‎ ‎ من جهة أخرى، نكتشف ان لبروس كابل صاحب المكتبة الشهير في جزيرة كامينو، والذي ‏يجني أموالاً طائلة من عمله الشريف في بيع الكتب تجارة قذرة تجري في الخفاء‎ ‎أما ميرسو الأستاذة الجامعية والروائية التي تجد نفسها فجأة بلا عمل، وملاحقة من ‏الدائنين، فيضع القدر في طريقها امرأة أنيقة وغامضة، تعمل لصالح شركة أكثر غموضاً، ‏تقدم لميرسو عرضاً مالياً سخياً لا يُرفض يقودها إلى الدائرة الضيقة لبروس كابل، فتتعرف ‏وتُعرّف القارئ إلى حياته المليئة بالتناقضات ‎جون غريشام بأسلوبه الأنيق جداً، وحبكته الأكثر أناقة وتشويقاً، سيقود عبر رواية “جزيرة ‏كامينو” هذه، عشاق التشويق والكلاسيكية في آن إلى ذرى من الدهشة والمتعة لم يحظوا ‏بها من قبل. 4 ـ (كتاب الحياة سيرًا على الأحبال) فكري فاروق : اليوم في باحة المصنع وقف العمال رفيعو الظل كعيدان قش صفراء جافة تم حصاد سنابلها، ساخطين يرفضون أن يكونوا طعامًا للفناء، هَمَ رهط منهم وأحاطوا بي، يعتقدون أني المفوه المثقف، المتعلم تعليمًا عاليًا، المتعالي عن الفُتات، يريدونني أن أتحدث باسمهم، فقلت لهم وأنا كالنملة ستقف في وجه جيوش سليمان، سأذهب ولكن... فقاطعوني قائلين : اذهب ولا تخف إن الله معك . 5 ـ (مجلة باكستان فيلم) مجلة باكستان السينمائية هي تم إطلاقها في عام 1999 لتوثيق تاريخ وثقافة باكستان .. مهزار إقبال ليس من يتحدث عن نفسه ، لكن مساعيه الشخصية تحولت إلى أرشيف شامل في تاريخ السينما الباكستانية. موقع إقبال ، مجلة الأفلام الباكستانية ، هو أكبر قاعدة بيانات على الإنترنت للأفلام الباكستانية حتى الآن "عندما بدأت في تصفح الإنترنت في أواخر التسعينيات ، فشلت عمليات البحث التي أجريتها عن الأفلام والممثلين والموسيقى الباكستانية في تقديم أي نتائج. حتى البحث عن هير رانجا أعطى نتائج لأفلام الهنود فقط "، كما يقول إقبال ، الذي عاش في الدنمارك معظم حياته "لقد رأيت أفلامًا من جميع أنحاء العالم. لا شك في أنهما متقدمان تقنيًا وصُنعا باحتراف ، لكن أفلامنا هي أفضل ترفيه لأي باكستاني عادي مثلي ". مجلة باكستان السينمائية هي جزء من د. مهزار ، التي أطلقها إقبال في عام 1999 كهواية لتوثيق تاريخ وثقافة باكستان. كان اهتمامه بالسينما متأصلاً منذ أن كان طفلاً. يحتوي الموقع ، الذي يعمل منذ أكثر من عقد ، على معلومات حول أكثر من 4000 فيلم و 4500 فنان و 6500 أغنية ، مع أفلام كاملة للعرض عبر الإنترنت أيضًا. "ما زلت أتذكر العديد من الأغاني من برنامج راديو باكستان لاهور الشهير إاپ خي فارمايسه ، مع معلومات إضافية مثل أسماء الأفلام والمغنين والشعراء ومديري الموسيقى. أتذكر أيضًا العديد من الأفلام والمقاطع الدعائية والأغاني على التلفزيون الأبيض والأسود. لن أنسى أبدًا تجربتي السينمائية الأولى عندما كنت في السابعة من عمري فقط ، في عام 1969 ، يقول إقبال كان جده متحمسًا للسينما يعطيه مصروفًا جيبًا لشراء إصدارات أفلام من جانع و ماسهريق و ى مرووز و موساووات وجمع المجلات السينمائية الأسبوعية مثل موساوار و طاساوور و طاسفير و مومتاز و صجريين ليعهت ولاحقًا ، نيعار. بحلول الوقت الذي هاجر فيه إلى الدنمارك في الثمانينيات ، كان لديه مجموعة كبيرة من الأفلام الباكستانية وجمع قدرًا كبيرًا من المعلومات عن السينما المحلية. ألهم شغفه بالسينما مسعى أكبر. لإنشاء أرشيف متاح للجمهور على الإنترنت للفيلم الباكستاني. بعد النجاح النسبي لبوابة الأخبار وكان المحتوى الأول عبارة عن مراجعة للفيلم البنجابي الشهير "هيير غانجا" ، مع تفاصيل الفيلم الكاملة مثل رصيد الممثلين والمعلومات الموسيقية وصور فريدة من الفيلم الذي أخذه من كاميرته الرقمية. "لدي وجهة نظر قوية للغاية بشأن صناعة الأفلام في باكستان. أعتقد أننا يجب أن نصنع المزيد من الأفلام المحلية بميزانيات صغيرة ؛ سيزيد من الاهتمام بالسينما المحلية. يجب علينا أيضًا تغيير الموضوع الرئيسي لأفلامنا ، لأن الموضوع الأكثر شيوعًا هو مشاكلنا الاجتماعية والثقافية "، يقول إقبال "أنا شخصياً أكره أفلام الحركة ، لكنني أعلم أن هذه الأفلام أكثر جاذبية للجمهور. تفضل رواد السينما الأفلام الرومانسية والموسيقية ، وكان العصر الذهبي في الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي يتألف بشكل كبير من هذه الأنواع من الأفلام ". بعد اتخاذ خطوات أولية للزيادة على موقعه على الإنترنت ، نشر إقبال تاريخًا كاملاً لتاريخ الفيلم يعود إلى عام 1948. وكان مصدر معلوماته هو أدلة الأفلام باللغة الأوردية ، والتي جمعها الصحفي السينمائي الشهير ياسين غوجرا. الصحفي والكاتب الشهير عقيل عباس جفري ساعده في تصحيح التواريخ المتعلقة بالفنانين والأفلام مع توسع الموقع ، واجه إقبال مشكلة تتعلق بالخبرة الفنية ، حيث كان عليه أن ينشر المعلومات صفحة تلو الأخرى ، مما يجعل من الضروري تطوير مهارات تصميم الويب. كان قد سمع عن تقنية قواعد البيانات على الإنترنت وسرعان ما التحق بجامعة كوبنهاغن في عام 2011 ، حيث حصل على درجات علمية في كل من تطوير وتصميم الويب. استخدم هذه الخبرة المكتشفة حديثًا لتطوير قاعدة بيانات كاملة سهّلت عملية الأرشفة الخاصة به. هذا العام ، تم الانتهاء من إعادة صياغة الموقع وتحميل قاعدة بيانات 3000 فيلم من حقبة ما قبل التقسيم ، بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على السينما. 6 ـ ( نوليوود الطريق لسينما نيجيرية جديدة) فيلم “حفلة الزفاف” تدور حبكة فيلم “حفلة الزفاف” للمخرجة كيمي أديتبا حول دوني كوكر أديسوا إتومي، البالغة من العمر أربعة وعشرين عامًا وصاحبة معرض فني والابنة الوحيدة لأهلها، التي على وشك الزواج من حب حياتها دوزي؛ رائد أعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات "أولوبانكول ويلنجتون المعروف شعبيًا باسمه المسرحي بانكي دابليو" نذر الزوجان نذر التعفف ويتطلعان إلى أول ليلة لهما كزوجين. حطّم هذا الفيلم الحواجز، إن جاز التعبير، من أجل أفلام نوليوود في الثقافة الشعبية العالمية. استحوذ الإنتاج والقصة والكوميديا على عقول جيل الشباب وحظي باستحسان كبير. أكّد ويلسون مورالز الناقد السينمائي لبوابة “بلاك فيلم” الإلكترونية أنّ هذا الفيلم يقوّي “ثقافة نيجيريا الغنيّة الطعام والموسيقا والفساتين” بواسطة “مواضيع ومشاهد” متنوعة لكن معقّدة. بالإضافة إلى تقديمه الاصطدامات التي لا نهاية لها ابتداءً “من فستان الزفاف، الضيوف المدعوّين وغير المدعوين، اختيار الطعام، من يدخل أولًا وبدء تأثير مخطط الزفاف المُرهق على العروس والعريس” بطريقة “مضحكة وممتعة،” يقول مورالز. مع العرض الأول لفيلم “حفلة الزفاف” عام 2016، اقتحمت نوليوود المشهد السينمائي العالمي وتطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين .. حجزت هذ الأفلام لنيجيريا موطأ قدم في السينما العالمية .. بحسب مات جاكوبس الصحفي في مدونة “فيلم ستايل“، أفسح نمو نوليوود الطريق لسينما نيجيرية جديدة وصناع أفلام مُكرّسين “لصناعة أفلام تروي قصصًا عن إفريقيا ومصنوعة في إفريقيا من قبل إفريقيين.” التزمت السينما النيجيرية الجديدة أيضًا برفع المعايير التقنية لصناعة الأفلام في نيجيريا. جعلت هذه الحركة صناعة السينما النيجيرية ثاني أكثر صناعة أفلام مُنتجة في العالم، متجاوزةً الولايات المتحدة الأميركية. اعتاد الأفارقة مشاهدة هوليوود وبوليوود قبل ال