نشر موقع "
لافيدا
لوثيدا" الإسباني تقريرا، استعرض فيه بعض الأسئلة التي ينبغي طرحها على طفلك
قبل خلوده إلى
النوم.
وقال الموقع، في التقرير
الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المهم تعليم أطفالنا أسس التفكير والسلوك
السليمة؛ لمساعدتهم على فهم العالم من حولهم. وطرح الأسئلة الصحيحة على طفلك يحفز
لديه السلوك الذي يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي، ويتيح له أيضا الاستخدام الأمثل
للموارد المتاحة لديه.
5 أسئلة يمكن طرحها على
طفلك كل ليلة
ينصح الموقع بجعل وقت
ما قبل النوم لحظة للتواصل مع أطفالنا، والتعرف أكثر على خفايا شخصياتهم.
ماذا تعلمت هذا اليوم؟
من الوارد أن يتفاجأ
الوالدان بالإجابات التي يمكن أن يقدمها لهم الصغار عند الإجابة عن هذا السؤال.
ومن الضروري أن يفهم الوالدان أن دماغ الطفل أشبه بإسفنجة تمتص الأفكار، لذلك من
الطبيعي أن يخبرك بأمور لا تتذكرها أو تفاصيل ربما لم تكن مهمة بالنسبة لك.
هل تمكنت من الضحك
اليوم؟
ينبغي أن نخلق إطارا
مهما حول الضحك، ونطور قدرتنا على أن نكون سعداء لفترة أطول كل يوم. يعزز هذا
السؤال اليومي لدى طفلك فكرة أنه لا بأس بالضحك كل يوم مهما كان السبب.
ما هي أفضل خمس كلمات
تعتقد أنها تصفك جيّدا؟
يوجّه هذا السؤال
الأطفال نحو معرفة أنفسهم وإدراك ما يعتقده الآخرون عنهم، كما يمنح طفلك إطارا
مرجعيا جيدا حول مكان وجوده في عالمه الصغير، وهو أمر مهم لتشكيل الصورة الصحيحة عن
نفسه.
كيف أظهرت اللطف أو
الحب اليوم؟
إن هذا السؤال مهم
للغاية إذا كنت تؤمن بشدة بتربية طفل قادر على التعاطف مع الآخرين. عندما تسأل
أطفالك عما إذا كانوا قد فعلوا شيئا جيدا اليوم، فسوف يحرصون دائما على فعل أمر
جيد للرد به على هذا السؤال، سواء كان فعلا بسيطا مثل وضع الأطباق في حوض المطبخ أو ربما
شيئا مهما مثل مشاركة متعلقاته مع شخص آخر. وعلى هذا النحو، ستصبح هذه العادة سمة
دائمة في شخصية طفلك.
ما الذي تمتن له هذا
اليوم؟
حسب الأخصائية النفسية
للأطفال والعائلة فيرونيكا بوجيرسكي، فإن مطالبة أطفالنا بممارسة الامتنان يمكن أن
يحسن مزاجهم ومزاج الآباء على حد السواء. وطرح هذا السؤال من شأنه تعزيز العلاقة
بين الوالدين والطفل، وتكرار ممارسة الامتنان قبل النوم يساعد على التخلص من القلق.
وفي الختام، حذّر
الموقع من إجبار طفلك على التحدث معك قبل النوم، والحرص بدلا من ذلك على طرح
الأسئلة الصحيحة، والاستماع بصدق له لبناء الثقة بينكما، ومساعدة طفلك على الانفتاح
على الحوار والتفكير. ومن المهم تهيئة بيئة مريحة للطفل حتى لا تبدو هذه الأسئلة
أشبه باستجواب له.