سياسة عربية

اقتحام لمنصة الشخصيات بكأس الخليج.. وانسحاب الوفد الكويتي (شاهد)

بعض الجماهير وصلت لمنصة كبار الشخصيات في الملعب- تويتر
بعض الجماهير وصلت لمنصة كبار الشخصيات في الملعب- تويتر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مصورة لمشادات بالأيدي وحالة من الفوضى، داخل منصة كبار الشخصيات في استاد البصرة، في افتتاح بطولة كأس الخليج25.

ويظهر في المقطع أفراد  مسلحون من الأمن العراقي، وحالة من التدافع بالأيدي في المقصورة الرئيسية، بحضور شخصيات خليجية، ومحاولات من قبل البعض لتهدئة الموقف.

وقالت مواقع كويتية؛ إن حالة من الفوضى سادت المقصورة الرئيسية للشخصيات، بعد وصول عدد من الجماهير إليها وتسببهم بالفوضى، وحدوث اشتباكات بالأيدي مع الأمن الذي حاول منع الاقتراب من الضيوف.

وأظهرت لقطات أخرى، قيام أفراد الحماية العراقية، بإدخال الوفد الكويتي إلى غرفة داخلية في الملعب، من أجل إخراجهم، بعد فوضى تسبب بها مشجعون تسللوا إلى المنطقة المفترض أن تكون مؤمنة بالحماية الرسمية.

إظهار أخبار متعلقة


وكشفت مواقع كويتية، أن وزير الرياضة العراقي، طلب من الوفد الكويتي، الذي كان على رأسه الشيخ فهد الناصر ممثل أمير الكويت، العودة إلى المطار وعدم الوصول إلى الملعب بسبب فوضى أمنية وقعت في منصة كبار الضيوف.

وقال السفير الكويتي في بغداد طارق الفرج؛ إن "التنظيم سيئ للغاية، وبالكاد وصلنا إلى الاستاد والوضع خرج عن السيطرة، وكان القرار أن يعود الشيخ إلى المطار، ووزير الرياضه العراقي نصح بعودته بسبب خطورة وصعوبة الوضع الأمني، ومن ثم غادر الوفد الكويتي إلى البلاد.

لكن الكويت أعلنت عدم انسحاب المنتخب الكويتي، ومواصلة مشاركته في منافسات البطولة.

وتداول نشطاء لقطات تظهر حالة من الفوضى في الملعب، وتسلل عدد كبير من الأشخاص إلى المكان، بالقفز عن السياج المحيط بالاستاد، ودخول أشخاص بتذاكر مزورة وفقا للنشطاء.

وتحدث مشاركون بمقاطع مصورة، عن دخول أشخاص لا يمتلكون تذاكر إلى الاستاد، ومنع من يمتلكونها من الدخول بعد امتلاء المدرجات كافة.


وأثارت مشاهد الفوضى ردود فعل واسعة، وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق مغردون بالقول:

التعليقات (1)
احمد
السبت، 07-01-2023 07:04 ص
ليحمد الوفد الكويتي الله انهم عادوا لبلادهم لانه لو وصل اليهم الجمهور لكانوا قطعوا اربا .. هناك كراهيه لدى غالبيه العراقيين للكويت لانها ساهمت في تدمير و احتلال العراق . و الكويت ساهمت في تجذر هذه الفكره لانها لم تحاول مسحها بعد الاحتلال فالانفه و الكبر و السخريه من العراقيين ما زالت متجذره لدى الكويتيين بل حتى الحقد !! ولا يدركون ان جنبهم بركان من الممكن ان ينفجر في اي لحظه و سيندمون على ايام صدام عندما كان السلاح بيد الدوله فاليوم السلاح بيد كل العراقيين ولا يستغرب ان تعلن عشيره عراقيه الحرب على الكويت و تحتلها و هذا بدون اي مبالغه لان السلاح الموجود لدى عشائر عراقيه يجعل حتى الجيش العراقي يخشى الاحتكاك بها