تنبؤات ميشيل حايك بشأن ابن سلمان في 2023 تثير جدلا (شاهد)

هؤلاء يقولون ما يحبون الناس سماعه مثلا في مصر خرج دجال لعدة سنوات يقول سيقتل السيسي و اخرهم قال سيقتل السيسي بعد رمضان الماضي هؤلاء يتلاعبون باحلام الناس و يخدروهم لكي لا يقوموا بثورة

يقول بعض العلماء "التنجيم محرَّم أشدَّ التَّحريم ، و القول ‏(‏كذبَ المنجِّمون ولو صدقوا‏)‏ ليس له أصل – كحديث نبوي شريف- من ناحية السَّند، ولم يقفوا عليه‏.‏ وأما معناهُ فهو صحيح " . قول هؤلاء العلماء فيه خلط بين الصواب و الخطأ ، كيف؟ الجواب : أما أن التنجيم شديد الحُرمة فلكونه اعتداء على الله في صفته المذكورة في آية كريمة (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) و هؤلاء المنجمون و المنجمات ليسو برسل ليطلعهم الله على غيوب المستقبل . أما القول بأن معنى‏(‏كذبَ المنجِّمون ولو صدقوا‏)‏ صحيح فهو ليس كذلك بل هو خطأ، فلقد كانت العرب لا تعرف التنقيط قبل أبي الأسود الدؤلي من أصحاب سيدنا علي ـ رضي الله عنه ـ فحين كان الرواة يكتبون القرآن أو حديثاً أو أثراً عن صحابي لا ترى فرقاً بين حروف الحاء و الجيم و الخاء مثلاً ، فالأصح أن يقال‏(‏كذبَ المنجِّمون ولو صدفوا‏)‏ أي بالفاء و ليس بالقاف حيث هنا يستقيم المعنى و يكون صحيحاً أي أن هؤلاء القوم – الذين يمارسون مهنة التنجيم – ربما يعطون تنبؤاً صحيحاً بمحض الصدفة لا غير، و لا ينبغي أن نصف لهم احتمال صدق و هم الكذابون المفترون على الله عالم الغيب و الشهادة .