استقبلت
كوريا الشمالية العام الجديد بإطلاق
صاروخ باليستي فوق البحر باتجاه شرق شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي دعا فيه
كيم جونغ أون إلى زيادة "هائلة" في
الترسانة النووية لبلاده.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا فوق البحر باتجاه شرق شبه الجزيرة الكورية (في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد بحسب التوقيت المحلي)، أول أيام العام الجديد.
وتأتي هذه الخطوة بعد 24 ساعة من إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جيش كوريا الجنوبية قوله إن الصاروخ حلق لمسافة بلغت نحو 400 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.
ودعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الأحد، جيشه للرد بشكل واضح على استفزازات الجارة الشمالية التي ستتواصل.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه دعا كيم جونغ أون إلى "زيادة هائلة" في الترسانة النووية الكورية الشمالية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قال في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، إنه يتعين على البلاد "تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع" في عام 2023 ردا على ما وصفه بالعداء الأمريكي والكوري الجنوبي.
وأشار كيم الى أن واشنطن وسيئول عازمتان على "عزل" بلاده و"خنقها"، لافتا الى أن بيونغ يانغ ستركز على "الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية" وتطوّر أيضا "نظاما آخر لصواريخ باليستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة".
وذكر تقرير الوكالة أن هذه الأهداف تشكل "التوجّه الرئيسي" لاستراتيجيّة 2023 النووية والدفاعية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكد كيم جونغ أون لدى إشرافه على إطلاق صاروخ عابر للقارات أن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم لم يسبق لها مثيل.