تعتزم الولايات
المتحدة، عقد
اجتماع بين الاحتلال
الإسرائيلي، والدول العربية المطبعة معه، في إطار
حث حكومة بنيامين نتنياهو على ضبط النفس، بحسب ما أفاد به مسؤول أمريكي.
وقال مسؤول كبير إن
الولايات المتحدة تعمل على تنظيم اجتماع "ربما في الربع الأول" من عام
2023 لوزراء خارجية الدول التي شاركت في "قمة النقب" في آذار/ مارس 2022.
وشارك في قمة النقب كل من حكومة الاحتلال،
ووزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب.
وأضاف المسؤول
الأمريكي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الاتفاقات التي أشاد بها الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب باعتبارها إنجازا مميزا، "قريبة وعزيزة على قلب رئيس
الوزراء نتنياهو ولذا فأتصور أنه يريد أن يستمر في رؤية هذا التقدم".
وتابع المسؤول: "أعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار" وفق وصفه، وأضاف أن "بعض الخطوات التي ستقوم بها إسرائيل،
ستحدد ما إذا كانت ستصعب أو تسهل على هذه الدول الانخراط، والمشاركة والمضي قدما،
ناهيك عن ضم دول جديدة إلى المسار".
اظهار أخبار متعلقة
ووقعت دولة الإمارات
اتفاقات تطبيع مقابل وعد من حكومة نتنياهو آنذاك بعدم المضي قدماً في ضم الضفة
الغربية، وهي خطوة حظيت بمباركة إدارة ترامب.
وكان نتنياهو أعلن مواصلة
جهوده من أجل دفع المملكة العربية السعودية إلى الانضمام إلى قافلة الدول المطبعة
مع تل أبيب.
وأوضح رئيس حزب
"الليكود"، أنه "يخطط لمتابعة اتفاق
التطبيع مع السعودية"،
زاعما أن "هذا يمكن أن يوفر طريقا لحل الصراع مع العرب والفلسطينيين"،
وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو في مقابلة مع قناة "العربية" بنسختها
الإنجليزية، السعودية إلى الانضمام إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وقال:
"أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا مبادرة سلام جديدة من شأنها أن تشكل قفزة
نوعية لتحقيق الحل لكل من الصراع العربي الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف الصراع
الفلسطيني-الإسرائيلي"، بحسب تعبيره.