سياسة عربية

قتيل باحتجاجات السويداء السورية.. وتمزيق صور الأسد (شاهد)

ليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها سكان السويداء ذات الغالبية الدرزية باحتجاجات- السويداء 24
ليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها سكان السويداء ذات الغالبية الدرزية باحتجاجات- السويداء 24
شهدت مدينة السويداء جنوب شرقي دمشق، الأحد، احتجاجات واسعة، نتج عنها قتيل بنيرات النظام السوري واقتحام مبنى "السراي الحكومي"، وتمزيق صور بشار الأسد.

وقتل مدني وأصيب 4 آخرون بجروح، جراء إطلاق قوات النظام السوري النيران على المتظاهرين جنوبي البلاد.

وخرج عشرات المتظاهرين في محافظة السويداء للاحتجاج على غلاء المعيشة والفساد وتردي الأوضاع الأمنية بالمحافظة.

وبثت شبكة "السويداء 24"، وناشطون عبر مواقع التواصل، مشاهد من الاحتجاجات الواسعة التي استخدم فيها المشاركون إطارات مشتعلة.

ووثق فيديو لحظة طرد عناصر من قوات النظام حضرت إلى المكان لتهدئة المحتجين، فيما قالت وكالة "رويترز" إنه جرى سماع دوي إطلاق رصاص حي بالمكان.

وذكرت "السويداء 24" أن شخصا على الأقل من المحتجين أصيب بالرصاص، وجرى نقله إلى أحد المشافي.

وبحسب مواقع محلية في السويداء، فإن سبب الاحتجاجات هو حالة الرفض العامة للأحوال المعيشية الصعبة التي تشهدها المدينة.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات الأشخاص تجمهروا عند منطقة دوار المشنقة، ودعوا المواطنين للمشاركة في الاحتجاجات، تزامنا مع توقف حركة السير على الطريق المحوري وسط السويداء.

اظهار أخبار متعلقة



وأشار المرصد إلى أن مجهولين ألقوا قنبلة على مبنى شعبة "حزب البعث" في مدينة شهبا بريف السويداء.

وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها سكان السويداء ذات الغالبية الدرزية باحتجاجات، يُرفع فيها سقف الهتافات، ويتم تمزيق صور الأسد.

ورغم ذلك، فإن السويداء تبقى محسوبة على المدن الموالية للنظام السوري، إذ لم تشارك في مظاهرات الثورة التي اندلعت في العام 2011، ولم تخرج عن سيطرة النظام بشكل تام في السنوات الماضية.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 05-12-2022 10:16 ص
منطقة السويداء نائت عن نفسها من ثورة الشعب السوري و بل وقفت مع بشار السفاح و الان ذوقوا طعم الذل
محمد غازى
الأحد، 04-12-2022 06:32 م
كل ما أتمناه، أن تكون هذه ألثورة ضد نظام بشار الوحش، هى بداية تحرير سورية ألعربية، قلب ألعروبة ألنابض، تحريرها من دنس هذه ألعائلة ألوحشية، ألتى دمرت ألإنسان ألعربى ألسورى، وقدمت جزء من أرضه، وهى ألجولان هديه لأسيادهم بنو صهيون. شعبنا ألعربى ألسورى، يعرف أن عائلة ألحكم، كانت تعرف بعائلة ألوحش، وكانت تعيش فى شمال سورية، وكل ما تقوم به هو غزو ألقوافل ألقادمة لسورية وألإستيلاء على حمولتها وقتل أفرادها!!! هل جاء وقت تحرير سورية من هذا ألظلم ألفادح ألذى تقوم به عائلة ألحكم ألوحشية. هذا ما نتمناه ويتمناه كل محب لسورية ألعربية.