هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرضت الولايات المتحدة وكندا، الأربعاء، عقوبات جديدة على شركات ومسؤولين إيرانيين.
وطالت العقوبات الأمريكية موظفين كبارا في مؤسسة إعلامية حكومية في إيران، تتهمها واشنطن ببث مئات الاعترافات التي أدلى بها معتقلون تحت الضغط، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط على إيران بشأن حملة قمع الاحتجاجات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها فرضت عقوبات على ستة موظفين كبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأضافت الوزارة أن المؤسسة الإعلامية تعمل "كأداة حاسمة في حملة القمع والرقابة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضد شعبها".
وأكدت الوزارة أن المؤسسة أنتجت وبثت مقابلات مع أشخاص أُجبروا على الاعتراف بأن أقاربهم لم يقتلوا على أيدي السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة، لكنهم ماتوا لأسباب لا علاقة لها بالمظاهرات.
اقرأ أيضا: إيران تفرج عن محتجين للتهدئة في بلوشستان.. وعقوبات أوروبية
وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان، إن "اعتماد الحكومة الإيرانية المنهجي على الاعترافات القسرية يوضح رفض الحكومة قول الحقيقة لمواطنيها والمجتمع الدولي".
من جانبها، أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركتَي أسلحة متهمتَين بإرسال مسيّرات وأفراد لمهاجمة "مدنيين ومنشآت مدنية في أوكرانيا".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان، إن شركتَي "تحققات صناع هوا شاهد" و"القدس لصناعات الطيران" هما "أساسيتان لأنشطة النظام المستمرة الهادفة إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين".
واتهمت الوزيرة الشركتين أيضًا بالتورط في "بيع أسلحة وإرسال عسكريين إيرانيين لتدريب القوات الروسية ومساعدتها".
وتستهدف هذه الحزمة الخامسة من العقوبات على إيرانيين أيضاً مستشار المرشد الأعلى للشؤون العسكرية يحيى صفوي، ورئيس الخدمات اللوجستية اللواء سيد حجة الله قريشي، وقائد الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري اللواء سعيد أغاجاني.
ولفتت الحكومة الكندية إلى أن العقوبات الكندية الجديدة تشمل "حظرا على المعاملات مع الأشخاص والكيانات الواردة في القائمة، وبالتالي تجميد جميع الأصول التي قد يملكونها في كندا".
وسبق أن فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين إيرانيين وشركات أسلحة.