صراع محتمل بين ترامب وحاكم فلوريدا حول رئاسية 2024

تعززت فرص الحاكم الجمهوري، رون ديسانتيس، عقب فوزه بانتخابات ولاية فلوريدا، للمنافسة المحتملة مع الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، على ترشيح الحزب لخوض سباق الرئاسة المقرر في عام 2024.

وذكر موقع الإذاعة الأميركية العامة (أن بي آر) إن انتصار ديسانتيس في فلوريدا في انتخابات، الثلاثاء، بفارق 20 نقطة عن منافسه الديمقراطي، شارلي كريست، "يعزز من صورته في أوساط الجمهوريين ويفتح منافسة محتملة" مع ترامب.

وفي الأثناء، يتطلع الرئيس السابق إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسة، خلال الانتخابات القادمة في العام 2024.

وبات ينظر إلى ديسانتيس في أوساط اليمين السياسي في الولايات المتحدة، كمنافس جدي محتمل لترامب، منذ فترة.

هذا ولم يعلن أيا من ترامب أو ديسانتيس عن رغبتهما في الترشح رسميا.

وفي احتفال بفلوريدا عقب الفوز، قال ديسانتيس للحاضرين: "لم نفز فقط في الانتخابات، بل أعدنا كتابة الخريطة السياسية".

وكان الحاكم الجمهوري موضع هجوم شديد لترامب، رغم تأييد الأخير له في حملته الانتخابية للفوز بمنصب حاكم فلوريدا أول مرة.

وعقب فوزه، نشر حاكم فلوريدا، تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال فيها: "شكرا لك فلوريدا.. الحرية وجدت هنا لتبقى".

— Ron DeSantis (@RonDeSantisFL) November 9, 2022

اقرأ أيضا:  بايدن: لم أحسم ترشحي لرئاسية 2024.. وهذا أمر عائلي

وفي تجمع انتخابي، في بنسلفانيا، قبل أيام، سخر ترامب منه وأطلق عليه اسم "رون دي سانكتيمونيوس"، وهي كلمة تعني "التظاهر بالورع".

وذكرت نيويورك تايمز أنه أطلق هذا الاسم بعد أن نشرت زوجة ديسانتيس مقطعا يلمح إلى أنه "مرسل من الله" من أجل حرية الأميركيين.

والثلاثاء، قال ترامب للصحفيين إن ديسانتيس لا ينبغي أن يفكر في دخول السباق الرئاسي، وحذره من أنه سوف يتحدث عن أشياء "لن يكون (ديسانتيس) مسرورا للغاية بها".

وقال: "أعرف عنه أشياء أكثر من أي شخص آخر، ربما بخلاف زوجته".

ويبدو أن الغريمين الجمهوريين، الرئيس السابق، دونالد ترامب، وحاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي يسعى للفوز بولاية جديدة في انتخابات، الثلاثاء، سيدخلان "حربا مفتوحة" بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وفق تحليل نشر على صحيفة الغارديان البريطانية.

ورغم أن ديسانتيس لم يعلن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية، عام 2024، إلا أنه أبقى خياراته مفتوحة برفضه الالتزام بإكمال فترة ولايته الثانية كحاكم.