هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مأساة اليمن مستمرة منذ عام 2014، بحرب مستعرة، حصدت أرواح ما يزيد على 377 ألف شخص، بينهم 10 آلاف طفل، بحسب الأمم المتحدة.
أنهكت الحرب قطاعات الدولة برمتها، ولم ينج القطاع الصحي. لكن مأساة مروعة شهدتها المستشفيات مؤخرا، بوفاة أطفال مصابين بسرطان الدم، بسبب دواء فاسد.
أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 - 15 سنة كانوا يتلقون العلاج من إصابات مزمنة بسرطان الدم اللوكيميا، تعرضوا لمضاعفات صحية خطيرة، إثر تلقيهم دواء ملوثا بالبكتيريا منتهي الصلاحية.
العدد الدقيق للضحايا لا يزال غير محدد، خاصة أن 50 طفلا كانوا يتلقون العلاج في الوحدة الطبية حيث وقعت المأساة.
اقرأ أيضا: منظمة يمنية: أكثر من 30 ألف انتهاك بحق أطفال خلال الحرب
وتضاربت الروايات حول المسؤولية عما حدث، سواء كان الدواء دخل تهريبا، أم أن صلاحيته انتهت لتقادم المدة.
أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن في اليمن، بينهم 362 ألف طفل دون سن الخامسة، وبما يجعلهم أكثر عرضة للوفاة بـ9 مرات مقارنة بأقرانهم، في بلد صنف كأسوأ البلدان للطفولة في العالم، وفقا لليونيسيف.
كل ذلك بالإضافة إلى معاناة 46٪ من الأطفال دون سن الخامسة في اليمن من التقزم المزمن، الذي يعيق نموهم العقلي والبدني وإنتاجيتهم مدى الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!