سياسة دولية

أمريكا: دعم الرياض لكييف لا يلغي قرار أوبك الداعم لموسكو

GettyImages- أوبك+
GettyImages- أوبك+

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الدعم السعودي لأوكرانيا لا يلغي قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط، الذي يقف إلى جانب روسيا، وهي خطوة ضد مصالح الشعب الأمريكي وكل العائلات في جميع أنحاء العالم.


جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، حيث اعتبرت أن قرار خفض إنتاج النفط سيضر بالأساس الاقتصادات منخفضة الدخل، وهو قرار خاطئ و"قصير النظر".


وفي إجابة عن سؤال بشأن تعليق أمريكا على شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السعوديين على منحهم 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية، شددت جان بيير على أن هذا الدعم لا يلغي قرار "أوبك+".

 

 


وتابعت: "لقد تحدثنا عما سيفعله الرئيس بعد ذلك. سيعيد تقييم علاقته بالسعودية. هذا شيء تحدث عنه منذ بداية هذه الإدارة. إنه يريد أن يفعل ذلك".


وأضافت المسؤولة الأمريكية: "مرة أخرى، سنقوم بإعادة تقييم تلك العلاقة، وسيكون لدينا المزيد لمشاركته".


وفي وقت سابق، قررت السعودية تقديم 400 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لأوكرانيا، في أعقاب محادثة هاتفية بين ولي العهد محمد بن سلمان وفولوديمير زيلينسكي.


وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكره وتقديره لابن سلمان على قرار القيادة السعودية بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، والتي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

 

اقرأ أيضا: بعد السعودية.. الإمارات تقدم مساعدات مالية لأوكرانيا

وجاء هذا الدعم بعد اتهام السعودية بالوقوف إلى جانب روسيا في أعقاب قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط، ما أثار غضبا أمريكيا.

التعليقات (2)
عبدالله
الأربعاء، 19-10-2022 10:58 ص
مصيبة وكارثة ان تصبح العلاقات الدولية عرضة للتهدم بسبب خلافات شخصية! مصلحة السعودية اليوم تحديدا مع امريكا ضد ايران والحوثيين! روسيا على الطرف الاخر تعطية تغطية لايران وللحوثيين ممن يستهدف السعودية! مساعدة روسيا وايران سيكون للاسف ثمنها غالي جدا وكل الخوف ان يكون من دمنا عندما تسقط الصواريخ الحوثية التي جربتها وستجربها ايران في اوكرانيا عن طريق الروس!
اسامة
الأربعاء، 19-10-2022 06:38 ص
دعم اوكرانيا ب 400 مليون دولار من السعودية خطوة في الاتجاه الخطأ .. فزلنسكي من جهة لا يعتبره كرما من السعودية انما ترضية لامريكا .. يعني مرغما لا كرما .. ومن جهة فلن تقنع امريكا لانها تعتبر التخفيض عملية سياسية انتخابية لا يتم تصحيحها الا من نفس العمل اي بالتراجع عن التخفيض .. عموما عملية التخفيض والهبات لم تكن يوما مشكلة بين حليفين استراتيجيين ..كانت الخلافات فيما مضى تسوى بين البلدين بدبلوماسية هادئة .. لكن الموضوع مع الديموقراطيين وبايدن تحديدا بعد آرائه عن السعودية في جامعة هارفارد عندما كان نائبا للرئيس لم تكن لا ودية ولا في الاتجاه الصحيح .. طبعا لا احد ينكر تحسس الحزب الديموقراطي من السعودية كون علاقاتها مع الجمهوري اكثر وضوحا ..

خبر عاجل