هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع "I24" العبري، نقلا عن مصادر لم يسمها، أن جيش الاحتلال فتح علاقات استخبارية في المنطقة، انطلاقا من اتفاقات "أبراهام" الأخيرة للتطبيع مع دول عربية.
ولفت إلى أن الجيش في السنوات الأخيرة وسع علاقاته حول العالم، لا سيما وحدة التعاون الدولي التابعة للاستخبارات العسكرية المكلفة بنسج العلاقات في الخفاء.
ولفت المصدر إلى أن الفرع "ت" من أهم فروع الوحدة، ويقوم بصناعة شراكات إقليمية مع دول عربية، تحفّظ على ذكر أسمائها.
ولفت إلى أن الفرع تأسس قبل عام تقريبا، أي بعد الاتفاقات، وعمله الأساس توسيع التعاون الاستخباري والعملياتي في الشرق الأوسط ضد إيران.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل قبل عام كانت تعاني من بعض العزلة، لكن بعد اتفاقات التطبيع أصبحت تفكر في بناء تحالفات واسعة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي كان جزءا من نشاطات مشتركة في الشرق الأوسط في دول معادية؛ بهدف جميع المعلومات والتأثير.
وتابع بأن الفرع "ت" على علاقات ممتازة بدول عربية، لا سيما الخليجية منها، فضلا عن رغبة هذه الدول بالتعلم من تجربة المخابرات الإسرائيلية.
كما نوه إلى وجود الجيش الإسرائيلي ضمن القيادة المركزية الأمريكية، ومقرها البحرين، الأمر الذي يعدّ أحدث تجليات اتفاقات التطبيع.
لكنه في الوقت ذاته نوه إلى أن العلاقات الحميمة مع الدول العربية تتفاوت، بين المستوى الأول من الشراكة الذي يحظى بتعاون استخباري واسع، وبين مستويات أخرى.
ويوم 15 أيلول/ سبتمبر 2020، جرى الاحتفال الرسمي للتوقيع على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال في ساحة البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف الزياني، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة ترامب، يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة امتدت على مدى الأعوام السابقة.
ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.