هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت السلطات اليابانية إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، في سابع عملية إطلاق من نوعها تجريها بيونغيانغ في غضون أيام، وذلك رغم تنديد واشنطن وحليفتيها طوكيو وسول بتلك التجارب.
وقال وزير الدولة الياباني للدفاع، توشيرو إينو، للصحفيين إن الصاروخين وصلا إلى ارتفاع 100 كيلومتر، وقطعا مسافة 350 كيلومترا.
وذكر أن الصاروخين وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مشيرا إلى أن السلطات ما زالت تعمل على تحديد نوع الصاروخين، بما يشمل احتمالية أنهما صاروخان باليستيان أطلقا من غواصة أو اثنتين.
وقال الجيش الأمريكي إنه يتشاور مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق، التي قال إنها تسلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
اقرأ أيضا: تحطم صاروخ باليستي يثير حالة من الذعر في كوريا الجنوبية
ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديدا للعسكريين الأمريكيين أو حلفاء الولايات المتحدة.
ودافعت كوريا الشمالية السبت عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مؤكدة أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أمريكية مباشرة".
وقال جيش كوريا الجنوبية إن عملية الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية تشكل "استفزازا خطيرا" يضر بالسلام.
وأضاف الجيش أن الصاروخين انطلقا من منطقة مونشون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤولون في سول إن تصاعد وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية قد يشير إلى أنها أقرب من أي وقت مضى لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017، إذ تم رصد استعدادات تجرى في موقع الاختبار منذ أشهر.