سياسة دولية

ساندرز: على السعودية جعل بوتين يحمي نظامها بدلا عنا

ساندرز خاطب بايدن مرارا منتقدا العلاقة مع السعودية- تويتر
ساندرز خاطب بايدن مرارا منتقدا العلاقة مع السعودية- تويتر

عبر سيناتور أمريكي جمهوري، عن غضبه من قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط، مطالبا السعودية أبرز أعضائه، بجعل الرئيس فلاديمير بوتين يحمي نظامها الملكي عوضا عن الولايات المتحدة.

 

وطالب ساندرز الإدارة الأمريكية بأن تسحب جميع قواتها من السعودية، وأن تقوم الأخيرة بطلب الحماية الروسية، طالما أنها تتعاون مع موسكو برفع أسعار الغاز الأمريكية.

 

ووصف ساندرز السعودية بأنها "أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم".

 

وناشد إدارة بايدن التخلي عن السعودية والتوقف عن بيع الأسلحة لها، والسعي إلى إنهاء تحالف النفط "أوبك+" الذي يتحكم بكمية إنتاج النفط.

 

 

 

 

ويعد سنادرز من أشد منتقدي السعودية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وسبق أن خاطب بايدن مرارا بالتعامل مع المملكة على أنها "دولة ديكتاتورية".

 

وسبق أن دعا مشرعون أمريكيون إلى خطوات عقابية ضد السعودية، إثر القرار الذي شاركت فيه في تحالف أوبك+ بخفض إنتاج النفط، وهي الخطوة التي أثارت غضبا أمريكا، واعتبرها الرئيس جو بايدن "عدائية" و"اصطفافا مع روسيا".

 

واقترح نواب أن تستعيد الولايات المتحدة أنظمة باتريوت للدفاع الصاروخي المنتشرة في السعودية.

ويحق لأعضاء الكونغرس مراجعة مبيعات الأسلحة الرئيسية ووقفها، بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة لعام 1976. لكن الكونغرس لم يتمكن أبدا من حشد ما يكفي من الأصوات لوقف البيع، بما في ذلك ثلاث محاولات فاشلة لتجاوز نقض الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019 لقرارات من شأنها أن توقف المبيعات للسعوديين.

واتفقت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك +" الأربعاء، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020، في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

وفي وثيقة للبيت الأبيض صدرت الثلاثاء، أعربت واشنطن عن قلقها من هذه الخطوة لخفض إنتاج النفط، وقالت؛ إنها قد تسبب أزمات رئيسية للبلاد، ويمكن اعتبارها "عملا عدائيا".

التعليقات (2)
الصهاينة عنصريون بطبعهم!
السبت، 08-10-2022 11:57 ص
ساندرز يعود هنا إلى طبيعته العنصرية الصهيونية الحقيقية وليست طبيعته "المتسامحة" المصطنعة المضطر إليها بفعل الانتخابات والحاجة إلى الفوز بها. أيده المسلمون جماعات ومنظمات ظناً منهم لتقربه إليهم أنه أقل عنصرية من الآخرين. غير أنه عندما تفرض الأمور نفسها، تتضح عنصريته البغيضة كما هو الأمر هنا. فهو يؤمن بأن لأمريكا الحق كل الحق في الهيمنة والسيطرة على موارد السعودية والعرب وغير العرب وأن عليهم التضحية بمصالحهم هم ومصالح شعوبهم لصالح "الأسياد"، أي في نظره أمريكا والحضارة الغربية. بل إأنه لم يدن حقاً جرائم الصهاينة اليومية في فلسطين ضد أكثر شعب مظلوم في العالم وهو الشعب الفلسطيني وإنما كان يسكت عنها ولا يشجعها علناً على الأقل. تباً لهم أجمعين وأرجو ألا ينخدع فيه مسلمو أمريكا مرة أخرى.
ممدوح حقي
السبت، 08-10-2022 08:33 ص
تحررنا من أمريكا هو مطلب الشعب وهو في صلب مصلحتنا. إنكم لا تحموننا بل تحمون أنظمة فاسدة قمعية خائنة لأنها تخدم مصالحكم على حسابنا وحساب أجيالنا.