عصابات تستهدف البنوك

لطالما شكلت المصارف منذ بداية العمل فيها وجهة لعصابات السرقة.. فماذا تعرف عن أخطر وأشهر وأطرف عمليات سرقة البنوك؟

عرفت بعض الشخصيات حول العالم بسبب السرقة، سرقة البنوك على وجه التحديد، حاول البعض منهم تغليف سرقاتهم بالتبرع للفقراء لكنها تبقى سرقة.. تعالوا نخبركم عن أشهر سرقات المصارف حول العالم.

أول سرقة بنك مسجلة في التاريخ قام بها الكاوبوي الشهير جيسي جيمس وصار هذا اليوم وبمفارقة عجيبة مناسبة سنوية يطلق عليها (اليوم العالمي لسرقة البنوك) وتعد سرقة فرع (بنك ملّي) أحد أكبر المصارف الإيرانية واحدة من أكبر عمليات سطو البنوك وأخطرها حيث تمكن اللصوص في يوم عطلة رسمية من التسلل عبر موقف للسيارات إلى فرع المصرف الرئيس وسط العاصمة طهران ونجحوا بفتح 250 صندوق أمانة وسرقة محتوياتها.

تعد عصابة "كارباناك" من أخطر العصابات الإلكترونية سرقة للبنوك والمؤسسات المالية باستخدام برامج إلكترونية خبيثة كشفت عنها شركة (كاسبرسكي لاب) وتمكنت العصابة العابرة للحدود ومتعددة الجنسيات من سرقة 1\2 مليار دولار من أكثر من 100 بنك في 40 دولة منذ عام 2013 برغم ملاحقات شرطة الانتربول الدولية واليوروبول الأوروبية وما تزال قضية أندريه ستاندر وهو رئيس إدارة تحقيقات جنائية بجنوب أفريقيا تشغل الرأي العام العالمي.

 

حين عقد العزم على استخدام خبراته في حماية المصارف لسرقتها وقد تمكن من سرقة 30 بنكا وفقا لموقع ranker أما (جيه إل هانتر) فقد بدأ سرقة المصارف وهو بعمر 87 عاما بعد أن اضطره قرض بنكي إلى إشهار إفلاسه وتم إلقاء القبض عليه وهو بعمر 91 سنة ليتوفى داخل السجن عام 2004 بعد نجاحه بسرقة 3 مصارف.

ما يواجهه العالم اليوم شديد الشبه بحقبة (الكساد الكبير) التي أعقبت انهيار بورصة (وول ستريت) الأمريكية عام 1929 حيث ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والنزوح العكسي وتصاعدت حدة الاضطرابات العرقية واستشرى الركود والانكماش وتراجعت الصناعة ليسطع نجم العديد من لصوص المصارف آنذاك أمثال (جون ديلينجر) كأشهر سارق بنوك في أمريكا.

وقد تحول اللص الذي شكل عصابة لسرقة المصارف عام 1934 إلى بطل شعبي لأنه كان يسرق بنوكا يعتقد الناس بأنها السبب في إفلاسهم وكساد مدنهم وإغلاق مصانعهم والاستيلاء على مدخراتهم وكان يوزع بعض الأموال المسروقة بين الفقراء وقد تحولت قصته إلى فيلم سينمائي تمحورت حول سرقة المصارف بعنوان (أعداء الشعب) حاز العديد من الجوائز عام 2009.

 

التعليقات (0)