هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار قرار السلطات الفرنسية في عديد المدن، من ضمنها العاصمة باريس، عدم تخصيص أماكن عامة للمشجعين من أجل مشاهدة فعاليات بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في قطر نهاية العام الجاري، موجة انتقادات.
وسيتابع العديد من المشجعين الفرنسيين نهائيات كأس العالم هذا العام في قطر حيث يلعب فريقهم للدفاع عن لقبه الذي فاز به قبل 4 سنوات في مونديال روسيا.
يذكر أن قائمة المدن الفرنسية التي قررت عدم إقامة أماكن عامة لعرض فعاليات البطولة آخذة في الازدياد، حيث أعلنت مدن كبرى مثل بوردو وليل وتولوز وستراتبورغ، عن إجراءات مماثلة مستشهدة بسجل قطر في ملف حقوق الإنسان والتكاليف البيئية لإقامة المونديال.
وذكر نائب عمدة باريس للرياضة، بيار رابادان، للصحفيين، أسباب اتخاذ هذا القرار: "أولا بسبب الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالحدث، فهذا ليس النموذج من الأحداث الكبرى الذي نرغب في الترويج له في باريس".
وأضاف أن "بطولة كأس العالم ستقام في كانون الأول/ ديسمبر، وكما يعلم الجميع، فإن هذه الفترة لن تكون مناسبة لنا لتخصيص منطقة يجتمع فيها الكثير من الأشخاص للاحتفال".
وأوضح أن هذا القرار لا يعني مقاطعة البطولة برمتها، وقال: "هذا لا يعني أننا ندعو إلى المقاطعة".
وفي المقابل، أثار القرار انتقادات من قبل الجمهور، حيث اتهم الكثيرون سلطات المدينة بالنفاق لأن فريق كرة القدم الرئيسي لها باريس سان جيرمان مملوك حاليا لشركة قطرية ولديه رئيس قطري هو ناصر الخليفي.
اقرأ أيضا: منظمو مونديال قطر يردون على رسائل احتجاجية من الدنمارك
ومن جانبه، قال بيار رابادان: "أكرر أن هذه ليست محاكمة لقطر، نحن نتساءل عن هذا الحدث"، وأضاف: "نحن نعرف مقدار ما جلبه رؤساء باريس سان جيرمان إلى النادي، وبالتالي إلى المدينة أيضا".
وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار السلطات الفرنسية في عدد من المدن بمنع بث مباريات المونديال في الساحات العامة، مثلما كان عليه الحال في النسخ السابقة من البطولة.
— عبدالله محمد الزامل (@abdullamz) October 5, 2022
— المجهر الأوروبي (@euroscopeme) October 5, 2022
— Sanaa El Younoussi (@SanaAljazeera) October 5, 2022
— Omar Mahjoub Mohammed (@omarmahjoub_m) October 5, 2022
— أحمد عبيد 🇵🇸 (@aobaidps) October 4, 2022