سياسة دولية

تنديد إسرائيلي وغربي بالضم الروسي.. ناشطون: كيل بمكيالين

العلاقات تشهد توترا متصاعدا بين الاحتلال وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا- جيتي
العلاقات تشهد توترا متصاعدا بين الاحتلال وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا- جيتي

أعلن الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية بشكل دعا إلى السخرية واستغراب واسعين، الجمعة، عدم اعترافهم بضم روسيا للمقاطعات الأوكرانية الأربع الانفصالية، متسائلين: "بأي حق يتكلم وهو يحتل الجولان والأراضي الفلسطينية؟".

 

اقرأ أيضا: بوتين يعلن ضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا.. وغضب غربي (شاهد)
 

وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "إسرائيل تدعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".

وأضافت: "لن تعترف إسرائيل بضم المقاطعات الأربع من قبل روسيا".

واختتم البيان بالقول: "أكدنا هذا الموقف سابقا مرات عدة، خلال الأيام الأخيرة".

وأدان كل من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وأوكرانيا ودول مجموعة السبع، الخطوة الروسية، داعين إلى عدم الاعتراف بها، رغم أنه الموقف المعاكس تماما حين أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2019، اعترافا أمريكيا بضم الاحتلال الجولان السوري إليه، وكذلك الموقف الغربي من احتلال الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: ترامب يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.. كيف رد العالم؟

وأثار الأمر غضب وسخرية واستهجان ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الاحتلال ما يزال محافظا على احتلاله للجولان والأراضي الفلسطينية 48، وكامل أرض فلسطين بشكل مخالف للقانون الدولي والمواثيق والقرارات الأممية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي وموسكو توترا متصاعدا منذ إدانة تل أبيب الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

وفي وقت سابق الجمعة، وقع الرئيس فلاديمير بوتين، وثيقة ضم أربع مقاطعات أوكرانية إلى روسيا، وسط رفض وتنديد غربي واسع.

 

اقرأ أيضا: هكذا تبدو خريطة أوكرانيا بعد ضم روسيا مناطق انفصالية (شاهد)

وقال بوتين، في كلمة خلال مراسم الضم، بالكرملين، إن "المواطنين في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا اختاروا الانضمام إلى روسيا وهذا حقهم".

وأكد أن موسكو جاهزة للعودة للمفاوضات مع كييف، لكنها لن تلغي نتائج الاستفتاءات في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا.

التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 30-09-2022 04:58 م
هؤلاء يقسمون الناس لعالمين العالم الاول هو العالم الذين يعيشون فيه ملتزم بالقوانين و المبادئ العالم الثاني هو العالم الذي نعيش فيه ينقلبون فيه بلطجية لا قوانين و لا مبادئ ما سبق معلوم و مجرب لذلك يجب ان لا ننتظر منهم اي عون يحررنا فهم من مصلحتهم ان نظل عبيد لان معنى حريتنا ان نطلب المساواة ثم نطلب العدالة و نطالب بحقوقنا