هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما إن اشتعلت نيران الحرب الروسية الأوكرانية حتى اشتعلت أوروبا والعالم غلاء من الغاز إلى المنتجات الغذائية ولكن هل ستُشعل روسيا العالم باستخدام سلاحها النووي كما يدعي الكثير من السياسيين في الولايات المتحدة؟
كثرت في
الآونة الأخيرة التصريحات الغربية حول نية روسيا استخدام ترسانتها النووية خلال
الحرب في أوكرانيا وكان آخرها ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز "لا يقرأ"
التاريخ: 17 سبتمبر/أيلول 2022 عن مسؤولين
أمريكيين قولهم "إن هناك مخاوف من لجوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام
الأسلحة النووية التكتيكية لتعديل الكفة لصالح الروس ردا على النكسات الأخيرة
لبلاده في أوكرانيا". تصريحات متكررة
جاء الرد عليها سريعا من قبل الكرملين الذي أكد المتحدث باسمه أن روسيا لن تستخدم
السلاح النووي إلا بناء على عقيدتها النووية.
ما هي العقيدة
النووية الروسية التي يهابها العالم؟
وثيقة من 6
صفحات نشرتها الحكومة الروسية التاريخ: 2 يونيو/حزيران 2020 عنوانها الرئيسي:
"المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي" وفيها
تعتبر موسكو أن السلاح النووي وسيلة ردع تلجأ الدولة لاستخدامها في وجه أي خطر يهدد
سيادة البلاد ووحدة أراضيها وحماية مصالحها ومصالح حلفائها أيضاً كما حددت فيها
مجموعة من السيناريوهات أو الشروط وفي حال تحققت فإن الرئيس الروسي لن يتردد
بالضغط على الزر النووي.
الشرط الأول امتلاك
بيانات موثوقة تؤكد عزم جهة ما إطلاق
صواريخ باليستية تجاه الأراضي الروسية أو أراضي حلفائها.
والشرط الثاني،
تعرض روسيا أو أحد حلفائها لهجوم بأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل بما يشمل
الأسلحة النووية الكيميائية والبيولوجية.
والشرط الثالث،
في حال استهدفت بأسلحة تقليدية تهدد وجود الدولة يمكن لروسيا أن تستخدم
ترسانتها النووية.
أما الشرط
الرابع، فهو عند تعرض مواقع روسية حساسة إلى هجوم من قبل جهة خارجية كالمواقع الحكومية
أو العسكرية من قبل عدو ما فهذه ذريعة تتيح لها استخدام السلاح النووي للرد.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!