هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر فيديو جديد ثلاثة من رجال الشرطة الأمريكية، ينهالون بالضرب المبرح على شخص ملقى على الأرض، ليعيد إلى الأذهان حادثة جورج فلويد العنصرية الشهيرة.
باراك أوباما وصل إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض، لكن حقوق المواطنين الملونين وحقوق الأقليات في الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى خواتيم مرضية بعد.
فعلى الرغم من إلغاء الفصل العنصري عام ١٩٦٤، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال جمرا تحت الرماد، بدءا من التمييز على أساس اللون والعرق، ولا تنتهي بالتمييز على أساس الدين والمعتقد.. فما هي قصة الولايات المتحدة مع التمييز؟
مشاهد عنف متكررة
تتكرر مشاهد مأساوية في الولايات المتحدة، لعنف الشرطة ضد بعض الأقليات، ليس آخرها جورج فلويد، لكنها الحادثة التي هزت المياه الراكدة.
ختم فلويد حياته بعبارة موجعة: "لا أستطيع التنفس"، لتكون دالة على حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون من أعراق مختلفة.
إثر الحادثة غرد مشاهير أمريكا من أصول عرقية ملونة استنكارا من باراك أوباما إلى مايكل جوردان وبينوسيه، وريهانا وأوبرا وينفري، واستدعوا إلى الذاكرة الجماعية مأساة أجدادهم، فيما لخصت ليدي غاغا العنصرية في بلادها بتغريدة قالت فيها؛ "إنني غاضبة من وفاة جورج فلويد، كما حدث مع وفاة عدد كبير جدا من السود على مدى مئات السنين في هذا البلد؛ نتيجة للعنصرية التلقائية والنظام الفاسد الذي يدعمها" وفقا لفرانس 24.
السود ليسوا وحدهم
المسلمون أيضا يعانون حيث ازدادت حوادث التمييز ضدهم في الولايات المتحدة بنسبة 9 بالمئة عام 2021 مقارنة بالعام 2020، فيما تلقى مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية قرابة سبعة آلاف شكوى، بما فيها قضايا الهجرة والتمييز في السفر والتجاوزات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون، وحوادث التحيز والكراهية، والحجز القضائي والحوادث المدرسية وحرية التعبير، وفقا لتقرير صادر عن منظمة " كير".
اللاتينيون والصينيون وسكان البلاد الأصليون، عانوا بدورهم الأمرين من سلسلة الإقصاء والتهميش والتضييق والتمييز المتواصل.
في استطلاع أجراه معهد بيو عام 2019، قال ثمانية من عشرة من المستطلعة آراؤهم؛ إنهم يعتقدون أن المسلمين يواجهون على الأقل بعض التمييز في المجتمع الأمريكي، متجاوزين الفئات الكبرى الأخرى.
ونقلت شبكة "CNN" أن 80 بالمئة ممن شاركوا بالاستطلاع قالوا؛ إنهم يعتقدون أن أصحاب البشرة السمراء يواجهون على الأقل بعض التمييز.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!