بعد الأزمة مع تونس.. جماهير مغربية ترفع شعار "صحراؤنا وطننا"

سبتة ومليلية بجانب حوائط نساء هؤلاء الشجعين التي تحتلهما اسبانيا فلما لا يرفعون لافتات تطالب كما طالب الريسوني بالجهاد لاسترجاعهما كما طالب باسترجاع تندوف الجزائرية

مجرد تساؤل. لماذا غابت قدسنا وسبتتنا ومليليتنا !!!؟؟؟ حذوا بالريسوني، الذي أغفل الزحف على القدس وسبتة ومليلية ويريد الزحف على موريتانيا والجزائر.لأن الطمع ليس له حدود يمكن للمداويخ والأوباش ما مبرينش أن يرفعوا شعار: "شمسنا وقمرنا"، فلن يُغير ذلك من طبيعتهما شيئا. ووضعية الصحراء الغربية تحددها الشرعية والقانون الدوليين وليس الشعارات، ولا إيسواتيني و سورينام وأخواتهما. الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة التي "لا" تعترف بمغربية الصحراء وتصنفها قضية تصفية استعمار. وتعتبر جبهة البوليزاريو ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي (مع التشديد على عبارة شعب) بموجب قرارها رقم: 34/37 المؤرخ في:21/11/1979. ومجلس الأمن، بموجب قراره 380رقم: المؤرخ في: 06 /11/ 1975، المعتمد بإجماع الأعضاء، قد استنكر تنظيم المسيرة وطالب المغرب بالانسحاب الفوري من إقليم الصحراء الغربية لجميع المشاركين في المسيرة. والقانون الدولي ممثلا في حكم محكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ:16/10/1974، وأحكام محكمة العدل الأوربية الصادرة بتاريخ: 21 /12/2016، و 27 /11/ 2018 و 29 /09/ 2021، جميعهم يعتبر الصحراء إقليم منفصل ومميز عن المغرب. ولغرض تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي أنشئت بعثة المينورسو كما يدل عليه اسمها بموجب قرار مجلس الأمن رقم: 690 المؤرخ في: 29 /04/ 1991. وكل من يشهد خلاف ما سلف فشهادته شهادة زور. وكل من اعترف بسيادة المغرب على الصحراء فهو خارج القانون (Hors la loi) وأولهم ترامب المجنون. وعلى قول الشاعر أحمد مطر: يمكنكم إخراج العطر من الفسيخ والبصل***يمكنكم إشعاَل النار بالبلل***يمكنكم تقطير العسل من الحنظل***يمكنكم وضع الأرض في جيب زحل***فكل شيء محتمل، إلا ضم فلسطين والصحراء فلن يكون ولو ولج في سم الخياط الجمل.

الصحراء للصحراويين..