حقوق وحريات

مؤسسات مجتمع مدني بالكويت تؤكد رفضها للتطبيع مع الاحتلال

المؤسسات أكدت دعمها لقضية الشعب الفلسطيني- الأناضول
المؤسسات أكدت دعمها لقضية الشعب الفلسطيني- الأناضول

أعربت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في الكويت، عن رفضها التام لموجة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله بتحرير كافة أراضيه المحتلة.

وأرسلت 27 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني بالكويت رسالة إلى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أكدت فيها رفضها التام والقاطع لـ"الصفقات المشبوهة ومحاولة فرضها كأمر واقع".

وقالت مؤسسات المجتمع المدني: "مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وارتفاع موجة التطبيع مع العصابات الصهيونية بشكل غير مسبوق نؤكد موقفنا الثابت والدائم من القضية الفلسطينية ورفض أي صورة من صور التطبيع مع تلك العصابات تحت أي مبرر أو مسمى".

وأضافت: "نؤكد أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله الحر والمطالبة بتحرير كافة أراضيه المحتلة هو مطلب أخلاقي وإنساني ومبدئي لا يقبل المساومة أو التنازل أو الخضوع وهو الموقف الذي لطالما فخرنا به ككويتيين على المستويين الشعبي والرسمي".

 

اقرأ أيضا: بايدن يتعهد من إسرائيل بالعمل على دمجها في الشرق الأوسط

وتابعت: "لذا فإننا كؤسسات مجتمع مدني كويتية نعلن رفضنا التام والقاطع لتلك الصفقات المشبوهة ومحاولة فرضها كأمر واقع، مؤمنين بأن الحق سينتصر ولو بعد حين ومتمسكين بنصوص دستورنا الذي ورد في مادته الأولى أن شعب الكويت جزء من الأمة العربية وسيبقى على العهد في دعمه للقضية المركزية الأولى".

 

وقبل أيام أعلنت قوى سياسية في الكويت رفضها أي محاولة لزج البلاد بأي حلف شرق أوسطي، يهدف لإحكام قبضة الهيمنة الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة.

 

وتشهد جدة السبت، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة عرب وخليجيين قمة، في ضوء بحث "ترتيبات إقليمية" لبعث فكرة تشكيل تحالف بالمنطقة ضد إيران.

 

وكان الرئيس الأمريكي الذي وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، قد أعلن أنه يهدف إلى "دمج إسرائيل في المنطقة".

 أما رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد فقال: "نحاول بناء تحالف نحتاجه جميعا في الشرق الأوسط وتحدثنا عن التهديد الإيراني من أجل ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا، إنه أمر مهم للعالم كله، وليس لإسرائيل فقط" على حد قوله.

 

 

 

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 16-07-2022 11:23 ص
كل ألتحية للكويت شعبا وحكومة على مواقفهم ألعربية ألأصيلة، ألتى لم يحيدوا عنها أبدا، حتى عندما وقف ألمجحوم رئيس منظمة ألتحررير ألفلسطينية ألسابق ألمدعو ياسر عرفات، لعنة ألله عليه،وعلى كل من أحبه، يوم وقف مع ألعراق يوم إحتلال ألكويت، ونسى ألحمار عرفات أن قضيته هى قضية إحتلال، وكان عليه أن لا يقف ذلك ألموقف ألخيانى ألمخزى، ألذى أدى إلى طرد ألجالية ألفلسطينية ألتى كانت تقدر بمليون ونصف من ألكويت بعد تحريرها. ألمهم، حى اللهالكويت العربية ألصيلة، وحيا شعبها ألعربى ألكريم.