قناة عبرية: الصومال يبحث تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"

المشاورات الجارية بين الفصائل السياسية داخل النظام الموالى للغرب فى مقديشيو ستفضى فى نهاية المطاف إلى التطبيع مع الكيان الصهيونى ! فإدارة " بايدن " باركت انتخاب " حسن شيخ محمود " رئيسا للصومال منتصف شهر مايو / آيار عام 2022 م ، و ساندته من خلال إعادة إرسال قوات أمريكية لمكافحة (الإرهاب) إلى الصومال كانت إدارة " ترامب " قد قامت بسحبها من البلاد مطلع عام 2021 م ، و ذلك بعد أن نال " حسن شيخ محمود " رضا الغرب و (إسرائيل) عبر الإتصالات المباشرة مع المسؤولين الصهاينة على مدى سنوات سبقت توليه رئاسة الصومال ! و بلا شك فإن الدافع الرئيسى للتقارب بين مقديشيو و تل أبيب هو الحرب على (الإرهاب) ، حيث تخوض الحكومات الصومالية المتعاقبة حربا بالوكالة عن الغرب ضد حركة " شباب المجاهدين " منذ عام 2007 م ، شنت خلاله الحركة عمليات استهدفت المصالح الصهيونية فى القرن الأفريقى انطلاقا من الصومال ؛ كما حدث فى الهجوم الذى استهدف مجمع ( وست جيت ) بالعاصمة الكينية " نيروبى " فى شهر سبتمبر / أيلول عام 2013 م ، أو الهجوم الذى استهدف مجمع ( مجمع 14 ريفر سايد ) بالعاصمة الكينية " نيروبى " أيضا فى شهر يناير / كانون ثان عام 2019 م ! فرغم التعاون الأمنى الوثيق بين كينيا و (إسرائيل) منذ هجمات " مومباسا " التى استهدفت المصالح الصهيونية بكينيا فى شهر نوفمبر / تشرين ثان عام 2002 م ، و قيام (إسرائيل) منذ عام 2010 م - على الأقل - بتدريب وحدات الشرطة الكينية على تكتيكات الحرب على (الإرهاب) لحماية المصالح الصهيونية و الغربية فى البلاد ؛ إلا أن غياب التنسيق الأمنى ، و التعاون الاستخبارى المباشر بين مقديشيو و تل أبيب أعاق الجهود الصهيونية لشن ضربات استباقية ضد حركة " شباب المجاهدين " داخل الأراضى الصومالية ، و بات التطبيع بين مقديشيو و تل أبيب ضرورة لاغنى عنها من أجل المضى حثيثا فى تلك الجهود ! و الله غالب ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( بيان مفاجئ لحركة "الشباب" الصومالية بشأن هجوم نيروبي ) .

ويتساقط العملاء المأجورين واحد بعد آخر