سياسة دولية

مخطط إسرائيلي أمريكي لإقامة مجمع دبلوماسي بالقدس المحتلة

سيقام المجمع التابع لسفارة أمريكا لدى الاحتلال على أملاك فلسطينية خاصة- الأناضول
سيقام المجمع التابع لسفارة أمريكا لدى الاحتلال على أملاك فلسطينية خاصة- الأناضول

كشف مركز حقوقي مقره في الأراضي المحتلة، الأحد، عن مخطط أمريكي إسرائيلي لإقامة مجمع دبلوماسي تابع لسفارة واشنطن بمدينة القدس، سيتم تشييده على أملاك فلسطينية خاصة.

وقال "مركز عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل"، في بيان إنه يكشف "أدلة جديدة عن مخطط أمريكي إسرائيلي مشترك لبناء مجمع دبلوماسي تابع للسفارة في القدس على أملاك فلسطينية خاصة".

و"عدالة" هو مركز قانوني لحقوق الإنسان، مستقل ومُسجَّل في دولة الاحتلال كجمعية غير ربحيّة، حيث ينشط من أجل دفع وتعزيز حقوق المواطنين العرب الفلسطينيين والدفاع عن حقوق الذين يقطنون داخل الأراضي المحتلة. 

وأضاف: "استباقاً لزيارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن لإسرائيل، يطالب ورثة المالكين الأصليين، منهم مواطنون أمريكيون وفلسطينيون من سكان شرق القدس، بالإلغاء الفوري للمخطط".

وكشف البحث الذي قام به مركز عدالة في سجلات أرشيفية عن "ملكية الفلسطينيين للأراضي المزمع إقامة المجمع الدبلوماسي عليها، إذ تمت مصادرتها بشكل غير قانوني من لاجئين ومُهجرين فلسطينيين، وذلك باستخدام قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي للعام 1950".

ووفق بحث مركز عدالة، تثبت الوثائق الواردة من أرشيف الدولة أن الأرض كانت مملوكة لعائلات فلسطينية وتم تأجيرها مؤقتًا لسلطات الانتداب البريطاني وذلك قبل عام 1948، وقد صودرت الأرض من أصحابها الفلسطينيين عام 1950 بعد أن أصبحوا لاجئين خلال النكبة.

 

اقرأ أيضا: لابيد: بايدن سيحمل "رسالة سلام" من تل أبيب إلى الرياض

ومن المنتظر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 تموز/ يوليو الجاري، تشمل دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية والسعودية.


التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 10-07-2022 08:14 م
لماذا لا يقوم "مركز عدالة" ألمركز ألقانونى لحماية حقوق ألأقلية ألعربية فى إسرائيل، بفضح ألمخطط ألأميركى ألإسرائيلى ألمشترك لإقامة مجمع دبلوماسى تابع للسفارة ألأميركية فى ألقدس، على أملاك فلسطينية خاصة، وكيف تمت مصادرتها من قبل إسرائيل؟! ألسؤال ألثانى، لماذا لا يقوم "مركز عدالة" أيضا بطلب ألإجتماع بالرئيس بايدن أثناء زيارته لإسرائيل وإطلاعه على ما لديهم من مستندات، وإذا تعذر ذلك، إرسال تقرير للبيت ألأبيض. أنا متأكد من أن العرب لن يستطيعوا ولن يجرؤوا على بحث ألموضوع لو عرض عليهم مع ألرئيس ألأميركى! ماذا نقول بعد، هل نلوم ألعرب على ما وصلت إليه ألقضية ألفلسطينية من تصفية، أم نلوم سلطة ألعار ألفلسطينية ألتى أوصلت ألقضية ألفلسطينية، إلى هذا ألمستوى من ألضياع وألإهمال بسبب إتفاق أوسلو ألكارثى، ألذى تنازلت فيه ألمنظمة عن ألقضية بالكامل مقابل دخول أفرادها وعلى رأسهم ألسافلان ألمنحطان عرفات وعباس، أللذان تنازلا عن ألحقوق ألفلسطينية، أرضا وقضية، مقابل دخولهما ليكونا ومن حولهما كلاب حراسة للعدو من ألمشاغبين ألفلسطينيين!!!!

خبر عاجل