تحقيقات مع مجلة إماراتية بتهمة الترويج لـ"المثلية"

قالت صحيفة إندبندنت إن مجلة إماراتية تواجه اتهامات بالترويج للمثلية الجنسية، بعد نشرها محتوى للأطفال يحمل هذه الدلالات.

ولفتت إلى أن مجلة ماجد الشهيرة، تواجه تحقيقا من قبل السلطات الإماراتية، بدعوى الترويج للمثلية، وجرى سحب عددها الصادر في مايو/أيار.

وأشار نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن المجلة استخدمت عبارة "مثلي" بدلا من يشبهني، خلال حديث شخصية كرتونية عن استخدامه للألوان التي تشبه شعار المثليين.

وسبق للسلطات الإماراتية أن حظرت فيلم "لايتيير"، لأنه تضمن إشارات للمثليين. بالإضافة لقرارات مماثلة اتخذت في عدد من الدول العربية تجاه هذا الفيلم للسبب ذاته.

وتفاعل نشطاء مع القضية المثارة بحق مجلة ماجد، وأعرب العديد من المغردين عن استهجانهم لنشر هذه الإيحاءات المتعلقة بالمثليين في مجلة أطفال وقالوا:

مجلة ماجد الإماراتية ... تروج للأطفال عن المثليين.. pic.twitter.com/WQfoQrTyAt

— أبو النقيب (@ZHJ8qEXou6y2fne) June 28, 2022

كل ترويج لفعل قبيح يتم عبر جرعات صغيرة ثم تكبر و تكبر.
الآن المثلي لا يشكل خطراً على أحد فقد تكون حالته مرضية أو جينية.
العام القادم لا بأس من زواج المثليين وهذا حق لهم بما أنهم لا يشكلون خطر على المجتمع.
بعد عامين تتم الدعوة والترويج للشذوذ، كما تفعل الإمارات عبر مجلة ماجد pic.twitter.com/1tiWGC6noE

— حلب الروح (@Aleppo_Spirt) June 28, 2022

مجلة الطفولة تدعم المثليين ، أفا يا ماجد وفهمان وموزة وكسلان وفضولي . pic.twitter.com/RbbKdI0ZqH

— قلبي أبيض (@bushigra) June 27, 2022

يقول: مجلة ماجد لم تقصد علم المثليين وانما كانت تقصد ألوان الطيف.
نعم صدقنا ذلك، ولكن في كل عمل اعلامي هناك ما يسمى بتدقيق أو رقابة المحتوى .
الم ينتبه أحد من أسرة تحرير مجلة ماجد أن نشر هكذا صور قد تثير البلبلة وتضع المجلة في أمر مريب وموقف محرج ؟
اعلامنا يحتاج لعقول واعية ناضجة

— عيسى درويش (@EssaDarwish) June 27, 2022

اذا هي القوة الخفية التي تدعم المثليين ..والا كيف يصل الامر الى مجلة طفولة شهيرة في الشرق...في الأمر إن كبيرة طالما وصل الامر لمجلة ماجد

— typicalmedlling (@TypicalMeddling) June 26, 2022