بيلوسي تحمّل حرب العراق مسؤولية التضخم في أمريكا

أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ألقت باللوم على الوضع الاقتصادي السيئ في الولايات المتحدة على "الحرب في العراق".

وقالت بيلوسي في تصريح؛ إن الوضع الاقتصادي المتردي سببه "الحرب في العراق وكورونا"، ما دفع ناشطين للدعوة إلى إخضاعها لفحص طبي للتأكد من صحتها العقلية.

واستنكر ناشطون آخرون تحميل مسؤولية التضخم في البلاد، لحرب انتهت قبل 11 عاما.

Nancy Pelosi: "We have the war in Iraq, we have Covid..." pic.twitter.com/MM4QuhOjdI

— The Post Millennial (@TPostMillennial) June 16, 2022

Someone perform a wellness check on @SpeakerPelosi

WATCH - "We have covid... We have the War in Iraq..."https://t.co/F4Fr5VSg6s

— The First (@TheFirstonTV) June 16, 2022

Wait, what? Inflation is out of control because of a war that ended 11 years ago?!https://t.co/VyXm1vgFF1 via @YouTube

— Steve Needles (@SteveNeedles) June 17, 2022

As Instapundit put it:

“Was it over when Saddam bombed Pearl Harbor”?!

And, is Nancy just discovering she has hands?https://t.co/L52wbwuNDw

— Mike Smith (@USWeatherExpert) June 16, 2022

اقرأ أيضا: أمريكا ترفع الفائدة لأعلى معدل منذ 28 عاما.. "هزة بالأسواق"

ويعاني الأمريكيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالإضافة إلى أسعار المحروقات، في الوقت الذي يجد فيه الاحتياطي الفيدرالي نفسه مطالبا بالحفاظ على استقرار الأسعار.

وقرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، الأربعاء، رفع معدل الفائدة إلى أعلى مستوى منذ نحو 28 عاما، في محاولة لكبح التضخم المتسارع بالولايات المتحدة.

ورفع الفيدرالي الفوائد بمقدار 0.75 بالمئة، وهو أعلى ارتفاع في أسعار الفائدة منذ عام 1994، وسط توقعات بأن يؤثر هذا القرار على ملايين الشركات والأفراد في أمريكا، كونه سيساهم برفع ثمن قروض المنازل والسيارات وغيرها، وفقا لـ"سي أن أن".

وحتى هذا الأسبوع، توقع خبراء الاقتصاد والمستثمرون أن يرفع المركزي سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة للمرة الثانية في 22 عاما، لكن تقرير التضخم الكارثي الذي سجلته البلاد الجمعة، كشف أن ارتفاع الأسعار يزداد في جوانب الاقتصاد كافة، ونتيجة لذلك ازدادت التوقعات بارتفاع أكثر دراماتيكية في سعر الفائدة.