سياسة دولية

بينيت يعلن مرور "مسيرة الأعلام" بباب العامود الأحد المقبل

الاحتلال يتجهز لمسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس المحتلة- الأناضول
الاحتلال يتجهز لمسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس المحتلة- الأناضول

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الجمعة، سماح حكومته بأن تجري "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، الأحد المقبل.

 

وبذلك، فإن مسيرة المستوطنين ستبقى وفق مسارها الذي أعلنوه، رغم كل المخاوف الإسرائيلية من التصعيد مع المقاومة والفلسطينيين جراء ذلك.


ويرفض بينيت بذلك طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، بأن إسرائيل تخاطر بحرب جديدة.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يرفض طلبا أمريكيا بتعديل مسار "مسيرة الأعلام"

وجاء قرار بينيت إثر مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، واستمع بينيت خلالها إلى تقارير حول الوضع الأمني قبيل المسيرة الاستفزازية و"الجهود المخابراتية".

كذلك قرر بينيت أن "الأنشطة" في المسجد الأقصى "ستستمر كالمعتاد"، ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال.

 

يديعوت: تحدي بينيت

أوضحت صحيفة إسرائيلية، أن "مسيرة الأعلام" التهويدية التي سيجري تنظميها في مدينة القدس المحتلة الأحد المقبل، هي تحد غير سهل لرئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت. 
 
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في مقال نشر الجمعة للكاتبة سيما كدمون، أن "مسيرة الأعلام هي بمنزلة امتحان للحكومة والائتلاف ولرئيس الحكومة، فالحديث يدور عن أكبر التحديات التي يواجهها بينيت منذ تشكيل الحكومة، بسبب الأخطار السياسية المرتبطة بهذه المسيرة". 
   
وأوضحت أن "بينيت في هذا الأسبوع امتص الكثير من الضربات؛ استقالة صديقه وأمين أسراره، طل غان تسفي، ويمكن لنا أن نتخيل ما شعر به في الأيام التي سبقت استقالته واستقالة مستشارته السياسية شمريت مئير، ولكن المقربين منه يقولون؛ إنه قد قام بإزاحة صخرة كبيرة عن صدره، علما بأن الأجواء المسممة داخل مكتب رئيس الحكومة تصاعدت بدرجة غير محتملة، وهذا ما يعرفه لابيد أيضا، كما أن الحديث عن نهاية الائتلاف تجعلها كذلك". 

 

اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يحذر من تبعات التراجع عن مسار "مسيرة الأعلام"
 
وبينت الصحيفة، أنه "في حال اعتقد الجميع بأن الحكومة تتفكك، سيحاول الكثير الظهور بمظهر أبطال اليمين أو اليسار الذين قاموا بتفكيكها، عضو الكنيست نير اورباخ (رئيس لجنة مجلس النواب من حزب "يمينا") هو المشتبه به الفوري، لكنه ليس الوحيد، وهذه النظرية تغضب لابيد، وإذا كانت هذه هي الحقائق، فكل ما يوجد هنا هو عبارة عن حملة اخترعتها المعارضة، ويجب التعامل معها على هذا الشكل". 
 
وزعمت بأن "بينيت قرر أن يحافظ على الحكومة بكل القوة، لكن ليس بكل ثمن". 
 
جدير بالذكر، أن فصائل المقاومة الفلسطينية هددت الاحتلال في حال استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وخاصة على المقدسيين وعلى المسجد الأقصى المبارك، وارتكاب "حماقة" بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم "مسيرة الأعلام الإرهابية".

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 27-05-2022 07:37 م
لولا أن بينيت حصل من خنزيره ألإجرب ألمدعو عباس، عدو فلسطين ألأول، وعرص العدو ألأول، هو وكل من حوله من السفلة المجرمين عديمى ألأصل، وعديمى الضمير، لما تجرأ على ألإعلان عن مسيرة ألأعلام، ألتى سيتحدى بها شعبنا المرابط فى القدس وما حولها. قلنا لكم يامن تبقى من أهلنا فى الضفة، أن عدوكم ألأول هو عباس وسلطة التعاريص ألتى يرأسها، وعليكم التصدى له ولسلطته، حتى تفتحوا الطريق أمامكم للتخلص من العدو الجاثم على صدوركم بتنسيق ومساعدة عباس الوسواس الخناس. ألله سينصركم ياأهلنا فيما تبقى من الضفة.