هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لإنهاء اعتماده على النفط والغاز الروسيين بحلول عام 2030، عبر استثمارات تصل قيمتها 300 مليار يورو (نحو 318 مليار دولار).
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للصحفيين، الأربعاء، إن الاستثمارات ستشمل عشرة مليارات يورو للبنية التحتية للغاز وملياري يورو للنفط وتخصص باقي الاستثمارات للطاقة النظيفة مشيرة إلى أن بروكسل تطرح أيضا أهدافا أكبر ملزمة قانونيا للطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة بحلول عام 2030.
وأوضحت، وفقا لرويترز، أن مبادرة إعادة النظر في قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي (ري-باور-إي.يو) ستساعد دول الاتحاد الأوروبي في ترشيد المزيد من الطاقة لتسريع وتيرة الاستغناء عن الوقود الأحفوري والأهم بدء استثمارات على نطاق جديد.
وأكدت أن المبادرة ستعطي دفعة لتسريع وتيرة تحول الاتحاد نحو الطاقة الصديقة للبيئة المعروفة بالاتفاق الأوروبي الأخضر.
ومع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب الروسية في أوكرانيا، واضطراب أمن الطاقة في أوروبا، يسارع الاتحاد الأوروبي إلى التوفيق بين مصالحه الجيوسياسية والمناخية للعقود المقبلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتأتي هذه الخطة الأوروبية وسط مخاوف بشأن إمداد الطاقة التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي وليس لديه بدائل سريعة لها، بما في ذلك قيام روسيا بقطع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا بعد رفضهما الدفع بالروبل الروسي.
ومن المقرر أن يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي للفحم الروسي في آب/أغسطس، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمحاولة خفض الطلب على الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام.
ويشكل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة حجر الزاوية للخطة الأوروبية، والتي سيتم تمويلها بشكل أساسي من برنامج تحفيز اقتصادي تم وضعه لمساعدة الدول الأعضاء.