هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب نحو 233 من نواب مجلس الشورى الإيراني وزارة الأمن وأجهزة الاستخبارات بالكشف عمن يخطط لاستهداف وتخريب مكانة البرلمان والمنفذين لهذه العملية، بعد جدل حول زيارة عائلة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى تركيا.
ووُجهت اتهامات لزوجة محمد باقر قاليباف وابنته وزوجها بالذهاب إلى الخارج لشراء البضائع لمولودهم الذي يترقبونه، كما اتهم قاليباف بشراء عقارات في تركيا.
ورفض قاليباف الانتقادات الموجهة إليه على خلفية تبضع أفراد من عائلته في الخارج، في وقت تعيش فيه إيران وضعا اقتصاديا صعبا بسبب العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية.
ولمدة أسبوعين، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإيران صورا تظهر عودة زوجته وابنته الحامل وصهره من زيارة إلى تركيا، وهم يحملون معهم كمية كبيرة من لوازم الأطفال.
وزاد من انتشار هذه المسألة أن قاليباف نفسه كان قد انتقد خلال حملته للانتخابات الرئاسية الإيرانية 2017، المسؤولين الذين يفضلون الذهاب إلى الخارج للتبضع عوضا عن دعم المنتجات المحلية!.