هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضبطت نائبة بريطانية زميلا لها كان يجلس بجانبها وهو يشاهد مقاطع جنسية عبر هاتفه، داخل قاعة البرلمان.
وكشفت النائبة، وهي وزيرة دولة في الحكومة، عن الحادثة خلال اجتماع ضم أكثر من 40 نائبة من حزب المحافظين الثلاثاء، تحدثن عن اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي لنواب ووزراء دولة. ولم يُكشف عن أسماء النواب المعنيين.
وبحسب صحيفة ميرور، فإن نوابا رجالا أيضا حضروا الاجتماع الذي عُقد بحضور مسؤول الانضباط في الحزب كريس هيتون- هاريس، فيما توجه نائب بسؤال للأخير عما إذا كان سيتم طرد من تثبت عليه اتهامات بالتحرش الجنسي من الحزب.
وتحدثت عدد من النائبات في الاجتماع عن مخاوفهن تجاه الأجواء المسمومة داخل الحزب، والتي قد تدفع النساء للامتناع عن الترشح للبرلمان.
وطالب النواب المجتمعون مسؤول الانضباط الحزبي باتخاذ إجراءات عقابية بحق النائب المتهم بمشاهدة المقاطع الجنسية داخل قاعة البرلمان.
وكان اجتماع سابق للجنة المعروفة باسم 2022، وهي الموازية للجنة 1922 التي تضم النواب المتمردين في الحزب، قد ناقش قضية التحرش الجنسي أيضا. وكانت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي من بين الحضور، حيث أكدت أن مشكلة التحرش الجنسي لا تتعلق بالأعضاء الأكبر سنا فقط.
ونقلت صحيفة ميرور عن نائب حضر الاجتماع أن "كل واحدة (من الحاضرات) شاركت بتفاصيل مروعة بشأن ما حصل لها في البرلمان على يد نواب رجال"، مضيفا: "ولكن السؤال الكبير: ماذا حصل بعد ذلك؟". وطالب آخر بأن يتم التعامل مع المشكلة بجدية.
ويأتي الكشف عن هذه الفضائح بعد الكشف عن أن 56 نائبا عن المحافظين، بينهم ثلاثة وزراء دولة، يواجهون اتهامات بالتحرش الجنسي، بعدما تم الإبلاغ عنهم للجنة البرلمانية المستقلة للشكاوى والتظلم.
كما أثارت صحيفة ميل أون صاندي البريطانية اتهامات بحق نائبة زعيم حزب العمال المعارض، أنجيلا رينر، باستخدام حيلة إثارة "الغريزة الأساسية" لتشتيت انتباه رئيس الوزراء بوريس جونسون خلال جلسات المساءلة الأسبوعية.
مستشار في الاستغلال الجنسي للأطفال!