هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت السلطات الصينية في العاصمة بكين، إنها
تتبع مسار تفشي فيروس كورونا، بعد انتشاره منذ أسبوع، وسط مخاوف من رفع حدة
الإجراءات لمنع اتساع رقعته.
وقال مسؤولون في بكين إنهم يتتبعون الحالات في
مناطق متعددة، بينما أبلغت العاصمة عن 22 حالة محلية جديدة، بحسب ما ذكرت السلطات
الصحية الوطنية، الأحد.
وقال المسؤول في بكين، تيان وي، إن "المدينة
شهدت مؤخرا العديد من التفشيات التي تنطوي على سلاسل انتقال متعددة، وخطر انتقال
مستمر وغير مكتشف مرتفع"، مضيفا أن "الوضع عاجل وقاتم، يجب على المدينة
بأكملها أن تتحرك على الفور".
وتأتي الضغوط لاحتواء تفشي المرض في العاصمة مع
استمرار تزايد الحالات في شنغهاي، على الرغم من الإغلاق الفاشل الذي استمر أسابيع والذي
أدى إلى توقف مركز المال، فيما
سجلت المدينة أكثر من 20 ألف حالة إصابة جديدة، السبت، وفقا للأرقام الوطنية الصادرة
صباح الأحد.
وأعلن مسؤولو شنغهاي، الأحد، عن 39 حالة
وفاة جديدة بين مرضى كورونا.
ويمثل ذلك رقما قياسيا منذ أن أبلغ مسؤولو
المدينة لأول مرة عن وفيات خلال تفشي المرض المستمر في المدينة.
وفي بكين، حشدت السلطات جهودها للحد من انتقال
العدوى، حيث تم اكتشاف أكثر من 20 حالة في العاصمة فيما تم إغلاق مدرسة متوسطة
واحدة حين تم اكتشاف حالات متعددة يوم الجمعة.
ووضعت العديد من المجتمعات السكنية في نفس
المنطقة تحت "إدارة السيطرة"، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، باستخدام
مصطلح يعني عادة أن السكان ممنوعون من مغادرة المنطقة أثناء خضوعهم للاختبار.
وحذر المسؤولون الآباء من السفر خارج
المدينة بسبب خطر عودة العدوى.
وأثارت عمليات الإغلاق والحجر الصحي القسري في
شنغهاي الغضب واليأس بين المواطنين الذين كافحوا من أجل الحصول على الغذاء
والرعاية الطبية.
وكانت المدينة قالت في وقت سابق إنها لن تطبق
إغلاقا كاملا على مستوى المدينة، ما ترك الكثيرين غير مستعدين عندما غير
المسؤولون مسارهم بسرعة في أواخر الشهر الماضي.