أخبار ثقافية

محرك "غوغل" يحتفي بالعراقية نزيهة سليم.. تعرف عليها

كان نزيهة سليم أول عراقية تبتعث لدراسة الفن في الخارج- (أرشيفية)
كان نزيهة سليم أول عراقية تبتعث لدراسة الفن في الخارج- (أرشيفية)

احتفى محرك بحث غوغل، السبت، بالفنانة العراقية نزيهة سليم، ووضع صورتها على الصفحة الرئيسية للبحث، وذلك بمناسبة ميلادها.

 

 


ولدت نزيهة سليم في إسطنبول عام 1927 لأبوين عراقيين، ونشأت في أسرة محبة للفن، وأصبحت فنانة تشكيلية شهيرة، وكان لها دور بارز في ترسيخ الفن العراقي المعاصر.


درست الفن وتخرجت من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1974 وأرسلت إلى باريس لدراسة الفن، وتخصصت في رسم الجداريات هناك، ثم غادرت إلى ألمانيا الشرقية آنذاك ودرست رسوم الأطفال والمسرح والتزجيج والتطعيم بالأنامل.


لها الكثير من الأعمال الفنية الشهيرة، سرق معظمها عند الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بعد عمليات تخريب طالت المتاحف وبقي عدد قليل من أعمالها.


توفيت الفنانة التشكيلية عام 2008 عن عمر يناهز الـ81 سنة، وشيعت إلى مقبرة الشيخ معروف في جانب الكرخ.


التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأحد، 24-04-2022 01:46 م
1 ـ (كيف تقرأ لوحة فنية؟.. دليلك لفهم الفنون التشكيلية) تعلم قراءة اللوحات يحتاج إتقانه فقط بعض المواظبة والشغف .. يقف المهتمون بالفنون التشكيلية عادة أمام إشكالية فهم اللوحات وما معناها وما هي مدارس الفن التشكيلي وما الفرق فيما بينها؟ وهو ما جعل مسألة "كيف نقرأ لوحة فنية" مادة خصبة أفرد لها العديد من النقاد الكثير من المقالات والمنشورات لتعين المُتابعين لهذا المجال على فهمه. وأفردت عدة متاحف على مواقعها على الإنترنت عددا من الخطوات السلسة التي يمكن للهواة اتباعها ببساطة لفهم الأعمال الفنية. ووفقا للمعرض القومي الفنون في إنجلترا (المعرض الوطني للفنون) فإن فهم أي عمل فني مثل فهم أي كتاب، حيث يقوم القارئ بفك الرموز لفهم المعنى، ثم يستمعن النظر في لغة الجسد، ثم يصقل قراءته بكثرة الممارسة. ويستطيع المهتم أن يلجأ لعدد من الكتب للاستزادة إن أراد. فهناك مؤلف "أسرار الفن التشكيلي" للدكتور محمود بسيوني، وهو كتاب مبسط يستهدف القارئ العربي حيث يتناول مدخل الفنون التشكيلية، ويرفقها بالأمثلة والمقارنات ليكون لدى القارئ خبرة بصرية. 2 ـ (فى السينما: إنهم يسرقون اللوحات) يتجه اللصوص إلى حيث توجد الثروة.. يضعون الخطط المتقنة، من أجل الحصول على هذه الثروات، ولعل المقتنيات الفنية، خاصة اللوحات، هى البؤرة التى يسعى اللصوص إليها، مع الارتفاع المتلاحق لأسعار هذه اللوحات، ورغم أن السارقين يعرفون مدى خطر بيع اللوحات المسروقة. اللصوص هنا بالغى الذكاء، يضعون خططا شديدة الدقة، ضد كافة الشفرات، والخطط الأمنية، وفى أغلب الأحوال فإنهم يحصلون على غنيمتهم، ويلوذون بالفرار، وهناك حالات كثيرة فى الواقع أكثر غرابة من الخيال بدليل أن لوحة “زهرة الخشخاش” لفان جوخ سرقت مرتين، المرة الأولى عادت إلى حوائطها سالمة بعد عامين، والمرة الثانية اختفت تماما عن الأنظار دون أن نعرف هل ستعود أم لا، لكن لا شك أن أسرار السرقة فى المرتين لا يعرفها أحد بما يعنى أن خيال المؤلف السينمائى لن يصل أبداً إلى حدود مخيلة السارق الذى نفذ عمليته بدقة واتقان وفاز بما سعى إليه. 3 ـ (“ليلى العطار”) .. أميرة الصمت التي حازت لقب “سيدة الهدوء في الشرق (1944 ـ 23 يونيو 1993) فنانة تشكيلية عراقية، “ليلى العطار بدأت الرسم منذ الطفولة، حصدت الكثير من الجوائز وأولها المسابقة العالمية للأطفال التي أقيمت في الهند.. وكانت تبلغ سبع سنوات من العمر. من حياتها الخاصة تقول: «شجعني محيطي العائلي على الاستمرار في هذا العالم البديع ينتابني شعور غريب حين أرسم وأكون في عزلة تماماً عن العالم الخارجي أذ لا أجد أمامي سوي اللوحة وموضوعها وفرشة الألوان ...وهذه الحدود لا أعني بها قيود وإنما هي أطر تؤطر الموضوع ليكون أكثر جمالاً وتبقى العفوية والتلقائية موجودة وحاضره في أعمالي.» شاركت مع جماعة آدم وحواء عام 1967 وهي بدايتها الاحترافية، وبعد عام قامت بمعرضها الشخصي الأول عام 1968 إلى الخامس في مسيرتها الفنية. شاركت في العديد من المعارض داخل العراق وخارجه مثل بينالي الكويت (1973)، بينالي العرب الأول (بغداد 1974)، بينالي العرب الثاني (1976)، بينالي الكويت (1981)، بينالي القاهرة (1984)، وقد أحرزت العديد من الجوائز التقديرية في الكويت والبحرين ومصر والمعرض الدولي عام 1988 م. من أبرز أقوالها في 9 يوليو 1989 : «الحب مهم، فهو أكثر شيء يحتاجه العراقيون في الوقت الحاضر وأن يتحابوا في ما بينهم.» لُقبت ب«سوسنة بغداد الجميلة»، «سيدة الهدوء في الشرق الأوسط» و«أميرة الصمت»، كونها عالجت معاناة المراءة بجراءة وجدارة وجسدتها بلوحات فنية. لقد كان فن ليلى العطار يوحي باغتراب، وبحزن عميق، الأمر الذي جعلها تتخذ من الطبيعة موضوعاً للخلاص، لكن الطبيعة لديها كانت جرداء: صحراء تمتد إلى المجهول: وكانت الأشجار جرداء وكان الربيع غادرها إلى الأبد .. بل قد تبدو أعمالها كساحة حرب مهجورة بعد قتال قاس ومرير .. ووسط تلك الخرائب والصمت ثمة جسد يتجه نحو الشمس في غروبها، جسد يتلاشى أو يستسلم للكون، إنها تذكرنا برومانسية معاصرة للشقاء الذي تعاني منه النفس في عزلتها الاجتماعية والنفسية والفلسفية، تلك الوحدة التي تدفع بالمتفرد إلى عزلة بلا حدود. لكنها في الواقع هي الوحدة، هي الاندماج بالكل، والتخلي كما يفعل المتصوفة والزهاد عن المتاع الزائد لبلوغ درجة اللا حاجة، أو المثال الذي يراود الملائكة والشعراء والعشاق العذريين. إنها في هذا المسار تذكرنا بموتها. هذا العناق مع الأشجار الجرداء، مع الأرض المحترقة ومع الهواء الأسود.