هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت
مصادر دبلوماسية، الاثنين، أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد صباح الثلاثاء جلسة مغلقة للبحث
في تصاعد حدّة التوترات في القدس المحتلة.
وقد
طلبت فرنسا وإيرلندا والصين والنرويج والإمارات العربية المتحدة عقد هذا الاجتماع بعد
اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، الأحد.
وأدت
الاعتداءات الإسرائيلية إلى موجة تنديد فلسطيني وعربي واسع.
والاثنين
جددت قوات الاحتلال اقتحامها للمسجد الأقصى لإبعاد المصلين المسلمين وذلك لإفساح
المجال للمستوطنين والمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى وممارسة طقوس تلمودية
فيه.
على
ذات الصعيد يستضيف الأردن، الخميس، اجتماعا طارئا للجنة وزارية عربية لبحث "التصعيد
الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى وسبل التصدي له".
وهذه
اللجنة مُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية
في مدينة القدس المحتلة.
وأشارت
الخارجية الأردنية، في بيان، إلى أن اللجنة العربية يرأسها الأردن، وتضم تونس والجزائر
والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والمغرب والإمارات.
وتابعت
أنه اتُفق على عقد الاجتماع في عمان الخميس، بعد مشاورات أجراها وزير الخارجية أيمن
الصفدي مع نظرائه أعضاء اللجنة ووزير خارجية الإمارات والأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط.
ومنذ
أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين
إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا
مع عيد الفصح اليهودي.
كما
تشهد الضفة الغربية المحتلة توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي،
منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: قوات الاحتلال والمستوطنون يجددون اقتحام المسجد الأقصى