هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.
وعقب انسحاب قوات الاحتلال والمستوطنين من الأقصى، قام المعتكفون بتنظيف المسجد الأقصى.
وقامت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة باقتحام المسجد الأقصى، لإخراج المصلين والمعتكفين من باحاته، قبيل اقتحام المستوطنين.
وانتشرت قناصة الاحتلال الإسرائيلي، فوق أسطح المسجد الأقصى، والبنايات المجاورة له.
وأجبرت الشرطة المصلين على إخلاء ساحات المسجد بشكل كامل، قبل أن تبدأ بالسماح للمستوطنين باقتحامه.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 694 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح الاثنين، ليرتفع عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ بداية ما يسمى "عيد الفصح" إلى 1422.
واحتج العشرات من المصلين المسلمين المتواجدين داخل المصلى القبلي المسقوف على الاقتحام عبر ترديد هتاف "الله أكبر ولله الحمد"، و"بالروح بالدم نفديك با أقصى".
واعتدت قوات الاحتلال على النساء في صحن قبة الصخرة في الأقصى تزامنا مع اقتحام المستوطنين للمسجد.
كما منعت قوات الاحتلال، الشبان تحت سن الـ25 عاما من دخول "الأقصى"، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، تزامنا مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 18, 2022
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 18, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 18, 2022
دولة استفزازية في القدس القديمة
قام أعضاء كنيست من اليمين تقدمهم رئيس "تحالف الصهيونية الدينية والفاشية"، بتسلئيل سموتريتش، في جولة استفزازية في القدس القديمة، ونفوذا جولات استفزازية في أسواق القدس خلال توجههم إلى ساحة البراق.
ودعا سموتريتش اليهود من عند مدخل باب العامود القدوم إلى القدس القديمة والاحتفال في "الفصح العبري" في ساحة البراق والأقصى، قائلا في مقطع فيديو "نحن نثبت للأعداء إننا لا نتنازل عن نمط حياتنا ولا على أجواء الفرح بالعيد ولا على معتقدتنا".
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 18, 2022
عشرات آلاف اليهود يشاركون بـ"بركة الكهنة" بساحة البراق
وتوجه عشرات آلاف اليهود إلى ساحة البراق للمشاركة في مراسيم ما يسمى "بركة الكهنة" التي تعقد مرتين سنويا، وتحت حراسة مشددة، حيث يشارك بالمراسيم العديد من أعضاء الكنيست وبضمنهم أعضاء الكنيست عن تحالف "الصهيونية الدينية".
وتم اختراع مناسبة "بركة الكهنة"، وفقا للمصادر الإسرائيلية بالعام 1970 خلال ما عرف بحرب الاستنزاف، حيث بحثوا لها عن مرجعيات دينية تلمودية، علما أن هذه المناسبة تدعو إلى "الحفاظ على إسرائيل وشعبها أمام عاتيات ومصائب الزمان" وفق مزاعمهم.
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 18, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 18, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 18, 2022