هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل ما لا يقل عن خمسة من المستوطنين الإسرائيليين في عملية إطلاق نار في "تل أبيب"، إلى جانب عدد من الجرحى بضعهم جراحه خطيرة.
وبحسب موقع "0404"
العبري، فإن إطلاق النار وقع في مكانين مختلفين في "بني براك" بتل أبيب، قبل أن يستشهد.
— Sinan Köroğlu (@AdaIet) March 29, 2022
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) March 29, 2022
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن مسلحا قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في ضاحية بتل أبيب.
وفي تسجيل مصور، ظهر مسلح يرتدي ملابس سوداء شاهرا بندقية وهو يسير في شارع في بني براك، وهي ضاحية يسكنها يهود متشددون على مشارف تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل.
وقال شهود إنه أطلق النار في البداية باتجاه شرفات شقق في الضاحية، ثم أطلق النار على الموجودين في الشارع.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء الإسرائيلية إن المسلح قتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأعلنت الإذاعة العبرية "كان" أن منفذ العملية هو ضياء حمارشة (27 عاما)، من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
عباس يدين
أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عملية "بني براك"، وقال في بيان صادر عن الرئاسة، إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية" .
وحذّر عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
وأشار الى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
في سياق متصل،
اعتقلت سلطات الاحتلال بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، 15 شخصا من مدينة أم
الفحم، بتهمة المشاركة في العملية التي نفذت في الخضيرة.
الأحد الماضي، قتل إسرائيليين اثنين، وأصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، في إطلاق نار بمدينة الخضيرة،فيما استشهد منفذا العملية.
وشنت شرطة
الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، وسخنين والناصرة
والطيبة، عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين من قوات الاحتلال، وإصابة
10 آخرين.
اقرأ أيضا: إعلام عبري: الاحتلال يعاني من قصور أمني واستخباراتي شديد
وتركزت حملة
الاعتقالات في منطقة المثلث الشمالي، كما شملت مداهمات واقتحامات في العديد من
البلدات العربية في النقب والمثلث والجليل، حيث تمت مداهمة العديد من المنازل
وتفتيشها، وإخضاع شبان وأفراد عائلات لتحقيقات ميدانية واستجوابات.
وقالت شرطة
الاحتلال في بيان إنها اعتقلت 12 شخصا من أم الفحم وقرى وادي عارة، كما جرى اعتقال
3 شبان من مدينة الطيبة بعد مداهمة عدد من المنازل، مؤكدة أنها ستكثف حملة
الاعتقالات التي من المتوقع أن تستمر وتزداد في الأيام المقبلة.
وكان رئيس
حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، قد أصدر أوامر الاعتقال الإداري ومراقبة شبكات
التواصل الاجتماعي، وتعزيز قوات الأمن مع توسيع سياسة حمل السلاح للجنود والمستوطنين.
وفي وقت سابق،
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيادة في التقدم للحصول على رخصة حيازة أسلحة
نارية، تزيد عن 700 بالمئة، عقب العمليات التي وقعت في الخضيرة أول أمس وبئر السبع
الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة
"إسرائيل اليوم" إنه في أقل من 12 ساعة، تم تقديم أكثر من 430 طلبا
لإصدار رخصة حيازة أسلحة نارية.