سياسة عربية

إعلام عبري: ملك الأردن يزور رام الله لمنع تصعيد محتمل برمضان

الملك عبد الله سيلتقي عباس- جيتي
الملك عبد الله سيلتقي عباس- جيتي

يعتزم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بحسب وسائل إعلام أردنية وعبرية.

 

وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن الزيارة تأتي استباقا لأي تصعيد محتمل مع الاحتلال في شهر رمضان.

 

من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، لـ"عربي21" الزيارة التي أعلن عنها الديوان الملكي، لكنه أشار إلى أن إعلان الزيارة لم يتطرق إلى الهدف منها.


وقال مصدر مسؤول في الديوان الملكي لـ"عربي21" إن الزيارة ستكون لرام الله فقط، ولن يزور القدس المحتلة، دون مزيد من التفاصيل.


من جهة أخرى، قالت قناة المملكة الحكومية نقلا عن مصدر مسؤول، لم تسمه، إن الزيارة هي للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ولنقاش الدعم الأردني المستمر للقضية الفلسطينية.

 

ونقلت "كان 11" عن مسؤولين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية قولهم: "ليس لدينا مصلحة في التصعيد، لكن إسرائيل تضغط في هذا الاتجاه. سمعنا حتى الآن حديثا من إسرائيل حول محاولة التهدئة، ولكن دون تحرك يذكر على الأرض".

 

اقرأ أيضا: الشاباك يحذر من تصعيد أمني محتمل بالأراضي الفلسطينية
 

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قد التقى ملك الأردن في عمان، وجاءت الزيارة مع تزايد القلق بشأن تصعيد أمني في شهر رمضان الذي يتزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

 

التعليقات (3)
صابر
الثلاثاء، 22-03-2022 07:04 م
طفاية اسرائيل
عبد الرحيم سبعاوي
الثلاثاء، 22-03-2022 11:39 ص
من الواضح من تصرفات وأفعال محمود عباس أنه أكثر حرصاً على مصالح العدو الإسرائيلي من مصالح الشعب الفلسطيني. رحم الله أبو عمار الذي كشفه من سنين طويلة ووصفه بكرزاي فلسطين. ولكن أثبت أبو مازن أن حتى كرزاي كان أكثر حرصاً على الشعب الأفغاني منه على الشعب الفلسطيني. فرغم تصعيد إسرائيل لإجرامها وإنتهاكاتها وبناء مستعمراتها فهو يضع جميع طاقاته لمنع الشعب الفلسطيني من تفجير إنتفاضته وتوظيف أجهزة الأمن الفلسطيني في خدمة هذا العدو. الآن نفهم لماذا جرى القضاء على القيادة التاريخية الشريفة لحركة فتح والحفاظ على هذا الجبان الفاسد الصعلوك. ولكنك يا أبو مازن وقد أنهيت حياتك كخائن لشعبك لن تستطيع تركيع شعبنا ولا القضاء على حركتنا الأبية.
محمد التاجر
الثلاثاء، 22-03-2022 11:25 ص
لماذا هؤلاء العملاء حريصون على هذا العدو العنصري المجرم؟ ألم يتعلم عبد الله من تجارب جد جده الشريف حسين، ومن جده الملك عبد الله؟ لماذا يصرون على غدر الفلسطينيين وطعنهم من الخلف ومطالبتهم بعدم مقاومتهم لهذا العدو، كما صدق الشريف حسين ببلاهة متناهية وعود بريطانيا بأنها لم توعد الصهاينة بفلسطين وبعدم وجود وعد بلفور، وطالب الفلسطينيين والعرب بوقف إحتجاجاتهم لأن "صديقتنا بريطانيا تحافظ على وعودها"، وكما طلب الملك عبد الله والملك سعود وغيرهم من الفلسطينيين وقف ثورتهم عام 1936 لأن بريطانيا سوف تعترف بإستقلال فلسطين وتوقف هجرة الصهاينة... لقد أصبح الحكام العرب الذين لا يتعلمون من التاريخ ليس فقط عملاء لهذا العدو الغدار وإنما خونة لشعبهم وأمتهم ومقدسات العرب والمسلمين. يجب على الشعب الفلسطيني والعربي أن يقول لهولاء الخونة إذهبوا للجحيم أنتم وأسيادكم الصهاينة.