هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم الأكاديمي السعودي والمدير العام السابق للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، عبد العزيز التويجري، السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة مع الأزمة في أوكرانيا متهما إياها بخذلان القيادة السياسية في كييف.
جاء ذلك في تعليق للمسؤول السعودي السابق، على تغريدة لعضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، براد شيرمان، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وانتقد المسؤول السعودي، السياسي الأمريكي بالقول: "يداك ملطختان بدماء الأوكرانيين.. لقد شجعت قيادتهم على تحدي روسيا، ثم تركتهم وشأنهم"، مضيفا أن "العقوبات ليست كافية لوقف القتل والتدمير".
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) February 27, 2022
والسبت، توجه عضو الكونغرس الأمريكي، براد شيرمان إلى المسؤولين السعوديين بتغريدة على "تويتر"، كتب فيها: "المملكة العربية السعودية، الآن فرصتك لتكوني حليفا أو عدوا لمن يقفون ضد هجوم روسيا على أوكرانيا".
وتابع شيرمان: "يجب على المملكة العربية السعودية فتح الصنابير وإنتاج المزيد من النفط حتى يتمكن العالم من إدارة ظهره للنفط الروسي.. وإلا فإن دماء الأوكرانيين ملقاة على يد السعودية".
— Congressman Brad Sherman (@BradSherman) February 25, 2022
اقرأ أيضا: هل تدفع "أوكرانيا" وأسعار النفط بايدن للتواصل مع ابن سلمان؟
والأحد، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده ستحافظ على التزاماتها في اتفاق تحالف "أوبك+" حول كميات إنتاج النفط الذي تقوده إلى جانب روسيا، حسبما أفاد الإعلام الرسمي السعودي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية؛ إنّ المسؤولين بحثا خلال اتصال هاتفي "الأوضاع في أوكرانيا (...) وأثر الأزمة على أسواق الطاقة، وفي هذا الصدد، أكد ولي العهد حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق البترول والتزام المملكة باتفاق أوبك بلاس".
بينما رأى المحلل والخبير الأمريكي سايمون هندرسون، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السعودية في سبيل الضغط على روسيا.
وقال في مقال بصحيفة "ذا هيل"؛ إنه برغم الفتور في العلاقة بين إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، والرياض، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى المملكة كونها لا تملك كل الأدوات اللازمة لفرض عقوبات مباشرة على روسيا.
و"أوبك+" اتفاق يضم 23 دولة مصدرة للنفط، منها 13 عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، جرى التوصل له في تشرين الثاني 2016؛ بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط في الأسواق.