هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة سالم بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية، إن محكمة الاحتلال أصدرت قرارا مساء الاثنين، بإخلاء عائلة سالم من منزلها في القسم الغربي من حي الشيخ جراح، المعروف فلسطينيا بـ"أرض النقاع".
وذكر إبراهيم سالم، أن "محامي العائلة أبلغه بقرار قضائي بإخلائه وعائلته من منزله خلال الفترة ما بين الأول من آذار/ مارس إلى الأول من نيسان/ أبريل المقبلين، بعد تقديم المستوطن يونتان يوسف حفيد الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف أوراقا مزورة يدعي فيها ملكيته للأرض والمنزل، وبموجبها تم اتخاذ قرار بالإخلاء".
وأضاف سالم: "سنقدم استئنافًا للمحكمة الإسرائيلية لإلغاء القرار، ولن نصمت عن حقنا في أرضنا وبيتنا".
وتعيش في المنزل المستهدف ثلاث عائلات مكونة من 10 أفراد.
وبدأت قصة معاناة عائلة سالم منذ عام 1987 حيث كان هناك قرار إخلاء وتمكنت العائلة من تجميده في العام ذاته، وفي عام 2012 فتح المستوطنون الملف مرة أخرى بهدف تنفيذ قرار المحكمة.
اعتقالات واسعة بالضفة
في سياق آخر، ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية والقدس، وقامت بأعمال تخريب وتكسير أثناء تفتيشها لمنازل المواطنين.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم الأمعري جنوب رام الله، طالت أكثر من 20 فلسطينيا.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 من بلدة تقوع شرقي بيت لحم حنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى قاصر من قرية قطنة مال غربي القدس المحتلة.
هدم منزل الشهيد أبو شخيدم بالقدس
وهدمت سلطات الاحتلال، صباح الثلاثاء منزل الشهيد فادي أبو شخيدم، وحطمت محتوياته في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت "وفا"، أن نحو مئة وخمسين جنديا من قوات الاحتلال اقتحموا مخيم شعفاط وشرعوا بهدم وتحطيم منزل الشهيد أبو شخيدم، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في البلدة القديمة بمدينة القدس.
وحطمت قوات الاحتلال جميع أبواب الشقق، وموقف السيارات، رغم أن قرار الإغلاق فقط لشقة الشهيد.
وهدمت شرطة الاحتلال المنزل رغم ملاصقته لعدة شقق سكنية.
واحتجزت قوات الاحتلال أفراد عائلة الشهيد أبو شخيدم في الطابق الأول من المنزل، وقد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيم شعفاط، الأمر الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات في محيط منزل الشهيد أبو شخيدم.