هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام عراقية، صباح الجمعة، باستهداف ستة صواريخ مطار بغداد الدولي، أصابت أحدها طائرة في أحد مدرجاته.
وقالت؛ إن الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد، سقطت قرب المدرج والجانب المدني من المبنى، وأصابت بشكل مباشر طائرة مدنية جاثمة فيه.
في حين أكدت مصادر أمنية، أن نظام الدفاع "سيرام" أسقط مسيرة قبل استهدافها القاعدة الأمريكية في مطار بغداد.
— oday ali (@odayali77) January 28, 2022
— حشد العتبات (@slubymsrpyd11) January 28, 2022
— Ali Ahmad Latif (@ali_latif1) January 28, 2022
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية.
من جانبها، أوضحت شركة الخطوط الجوية العراقية، في بيان مقتضب "أن القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر الجمعة، أدى الى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار"، موكدة على أن "الرحلات المباشرة مستمرة".
— Hanan Abdullatif (@hannah_3691215) January 28, 2022
ويضم مطار بغداد الدولي جزئين مدني، وآخر عسكري يتواجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية.
ومطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، أحبط الأمن العراقي هجوما بمسيرتين مفخختين استهدف موقعا دبلوماسيا للتحالف في المطار، كما أحبط هجوما مماثلا استهدف قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار (غربا)، التي تضم مستشارين للتحالف الدولي.
وفي 9 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت كل من بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميا في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.
فيما شككت فصائل مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة "عصائب أهل الحق" بانسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد سواء عسكري أو لأغراض التدريب والاستشارة غير مرغوب فيه، ويعد هدفا مشروعا لاستهدافه.