هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رأى
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن "التعاون الناجح بين بلاده وروسيا في
سوريا ساهم في استمرار مقاومة الشعب والحكومة السورية، وتعزيز الأمن الإقليمي"،
معتبرا أن "الحرب على الإرهاب جزء من الحرب على التسلط والهيمنة، وأن استراتيجية
الهيمنة قد فشلت".
وأضاف
في كلمة ألقاها أمام مجلس الدوما الروسي، الخميس: "أمريكا تعيش اليوم في أضعف
حالاتها، بينما تتنامى من قدرات الدول المستقلة بمستوى تاريخي".
وقال
الرئيس الإيراني، إن بلاده تسعى للتعاطي على أقصى حد مع جميع دول العالم، خاصة مع دول
الجوار وحلفائها، مشيرا إلى أن هدف وأساس هذا التعاون والتعاطي هو المصالح
المتبادلة بين الشعوب؛ من أجل إيجاد مجتمع عالمي متحضر، وفق وكالة "إرنا".
ولفت
إلى وجود أفق واضح جدا للتعاون بين بلاده وروسيا على الأصعدة الثنائية والإقليمية
والدولية، موضحا أن تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد سينعكس إيجابيا على اقتصاد
الشعبين، ويساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ويزيد من الفرص الاقتصادية
والتجارية التي تكمل بعضها بين البلدين.
اقرأ أيضا: إيران تربط ضفتي الفرات بسوريا وتقترب من القواعد الأمريكية
واعتبر
أن "التجارب أفرزت أن النظام العالمي قائم على التسلط والهيمنة، وهذا الوضع
لم ينتج إلا الحروب والعنف، وانعدام الأمن، والتفرقة بين الشعوب"، مضيفا:
"فشل سياسة الغزو والاحتلال واضطرار أمريكا للهزيمة من العراق وأفغانستان
نابع من مفهوم مقاومة الشعوب وفكر المقاومة خدمة لاستقلال البلدان، وبالتالي صار
لمفهوم المقاومة في المرحلة الجديدة دور محوري في معادلات الردع".