هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الحادث الذي تعرض له متسابق فرنسي خلال فعاليات رالي داكار بالمملكة العربية السعودية "ربما كان هجومًا إرهابيًا".
وصرح لودريان لراديو RMC وقناة BFMTV الجمعة، قائلا، "لقد أعلنا بسرعة كبيرة أنه ربما كان هناك هجوم إرهابي استهدف رالي داكار، وأخبرنا المنظمين والمسؤولين السعوديين أنه كان علينا أن نتحلى بالشفافية بشأن ما حدث للتو، لأنه يمكن أن يكون هناك عمل إرهابي".
وكان مدعون فرنسيون قالوا، الثلاثاء، إن السلطات فتحت تحقيقا في انفجار سيارة كانت تنافس في رالي دكار الذي جرى في مدينة جدة السعودية الأسبوع الماضي.
وقال المدعون، في بيان، إن الانفجار وقع يوم 30 كانون الأول/ ديسمبر في مدينة جدة السعودية. وأضافوا أن خمسة مواطنين فرنسيين كانوا في المركبة، وأن السائق تعرض لإصابات خطيرة.
وكانت مؤسسة فرانس إنفو الإخبارية الفرنسية قد أفادت، في الأول من الشهر الجاري، بأن انفجارا أصاب سيارة دعم كان يستخدمها فريق سباق السيارات الفرنسي سوديكارز.
اقرأ أيضا: فرنسا تفتح تحقيقا بانفجار سيارة برالي دكار في السعودية
ونقلت فرانس إنفو عن مدير السباق دافيد كاستيرا، قوله إن الانفجار وقع عندما غادرت سيارة الدعم فندق الفريق للتوجه إلى بداية مرحلة السباق.
وقال إن فيليب بوترون، مساعد سائق سيارة الفريق، تعرض لإصابة خطيرة في ساقه، وتعين نقله إلى المستشفى.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بيانًا، أكدت فيه أنّه "لا يوجد أي شبهات في الحادث الذي وقع لسيارة دعم لأحد السائقين المشاركين في رالي دكار 2022".
لكن وزارة الخارجية الفرنسية ناقضت نظيرتها السعودية، ووجهت على موقعها على الإنترنت "نداء لاتخاذ أقصى درجات اليقظة من مخاطر أمنية".
وقالت: "ثمة تحقيقات تجريها السلطات السعودية؛ لمعرفة أسباب الحادث، ولا يمكن استبعاد العمل الإجرامي".