هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت فرنسا ليلة رأس السنة، إحراق أكثر من 800 سيارة، في تقليد سنوي مستهجن.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن احتفالات رأس السنة كانت شاهدة على حرق 874 سيارة متهالكة، أو معطلة ومتوقفة، موضحا أن الرقم انخفض بواقع أكثر من 400 سيارة، إذ سجل العام 2019 على سبيل المثال حرق أكثر من 1300 سيارة.
وبحسب الوزير فإن "هجمات الحرق العمد تراجعت بسبب الوجود المكثف للشرطة في شوارع المدن ليلة رأس السنة الجديدة، كما أنه جرى إنفاذ القانون والنظام والقيود على التجمعات العامة ووضع الكمامات في ظل تزايد الإصابات بفيروس كورونا".
ولم تنشر السلطات الفرنسية أرقاما عن عدد السيارات المحترقة في 2020 بسبب إغلاقات كورونا.
وبدأ هذا التقليد في المناطق الفقيرة مطلع تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا.
وباتت توسم هذه العملية بأنها أحد أوجه الاحتجاجات ضد الفساد، أو سوء الأحوال المعيشية.
وسجل العام 2005 أكبر إحصائية، إذ تم إحراق أكثر من 8800 سيارة في آخر ثلاثة أسابيع من العام.
La nuit de la Saint-Sylvestre a connu une baisse des violences grâce au dispositif des forces de l'ordre. Merci aux près de 130 000 policiers, gendarmes et personnels de la sécurité civile qui ont porté secours et assuré la sécurité des Français cette nuit. pic.twitter.com/DTEUE3dyGf
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 1, 2022
874 cars were set ablaze in France in New Year’s Eve, down from 1,200 in 2019.
— Visegrad 24 🇨🇿🇭🇺🇵🇱🇸🇰 (@visegrad24) January 1, 2022
450 young men were arrested in the now annual NYE riots.
Meanwhile, exactly 0 cars were set ablaze in Poland and Hungary last night.
Happy new year!
🇫🇷🇵🇱🇭🇺 pic.twitter.com/VBb15UC5tV