هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عيّن
العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، سفيرا لبلاده في سوريا، لتصبح ثاني دولة عربية خليجية تستعد لعودة علاقاتها مع النظام السوري، بعد
الإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول/ ديسمبر 2018.
وأعلنت
البحرين، الخميس، عن تعيين السفير وحيد مبارك سيار، رئيسا للبعثة الدبلوماسية بلقب "سفير فوق العادة مفوّض"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) December 30, 2021
وكانت
البحرين قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد اندلاع احتجاجات شعبية
سلمية في البلاد مناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
اقرأ أيضا: هجوم حاد من سفير السعودية بالأمم المتحدة ضد الأسد (شاهد)
واعتبر
عمر رحمون، عضو هيئة المصالحة الوطنية التابعة للنظام السوري، الملقب
بـ"عراب المصالحات"، أن تعيين البحرين سفيرا لها في سوريا، بمنزلة رد
على تصريحات مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، التي أكد فيها عدم نية الرياض
لإعادة العلاقات مع النظام.
قرار البحرين اليوم بتعيين سفير مفوض فوق العادة في سورية هو تحرك فعلي خليجي لطي التصريحات غير المنضبطة للمعلمين في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
— عمر رحمون (@Rahmon83) December 30, 2021
وهي خطوة سريعة قبل دخول سنة 2022 وضرورية لتبقى الأمور في نصابها .
شكراً لشيخ العرب #محمد_بن_زايد pic.twitter.com/98hCYaDeet
كما
استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إعادة البحرين علاقاتها مع النظام
السوري.
لا أعتقد أنها صدفة..
— Rami Assaf (@R_D_Assaf) December 30, 2021
ملك البحرين حمد بن عيسى يقوم بتعيين سفير لمملكة البحرين لدى النظام السوري، في نفس اليوم الذي يستلم فيه أوراق اعتماد أول سفير إسرائيلي في #البحرين
وكالة الأنباء البحرينية: مرسوم من ملك #البحرين يعين بموجبه أول سفير للمنامة في #سوريا منذ أكثر من عقد.
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) December 30, 2021
ويأتي
تعيين البحير سفيرا في سوريا، بعد شهر من زيارة أجراها وزير الخارجية الإماراتي
محمد بن زايد، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى مع رئيس النظام بشار الأسد، في
أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع، منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع
النظام السوري.
وفي
نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق، مع بدء مؤشرات
انفتاح خليجي.
وجمّدت
الجامعة العربية عضوية سوريا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2011، مع تصاعد قمع
الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السلمي في البلاد.
وتعد مرتبة "السفير فوق العادة" الأعلى في مراتب السفراء، وهي تمنح لشخص مكلف
بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية، وتمكّنه غالبا من إمكانيات
استثنائية لأداء مهمته.
ويتمتع
"السفير فوق العادة" بنفس الامتيازات القانونية للسفير العادي في ما يخص
الإقامة بعاصمة الدولة الأجنبية الموفد إليها، وسماح حكومة البلد المُضيف له
بالسيادة على قطعة أرضية محددة وبناء مقر للسفارة فوقها، إضافة إلى تمتعه -رفقة
الموظفين الذي يشرف عليهم ومبنى السفارة وبريدها والسيارات الخاصة بها- بالحصانة
الدبلوماسية.