بايدن يخطط للترشح لانتخابات 2024.. يكون عمره 82 عاما

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يخطط للترشح ثانية في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في العام 2024، أي لولاية ثانية.

وفي حال حصل ذلك فعلا، فسيكون بايدن قد وصل 82 عاما، في حين سيكون الرئيس السابق دونالد ترامب 78 الذي عبر مرارا عن نيته الترشح أيضا للرئاسة بعد ثلاث سنوات من الآن.

وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي عقدته من البيت الأبيض: "لا أستطيع أن أخبرك عما تحدثت عنه هاريس وبايدن، لكن كل ما يمكنني قوله الآن هو أن الرئيس يخطط للترشح ثانية لانتخابات 2024".

جاء ذلك في تعليق منها على تصريحات أدلت بها في وقت سابق، كامالا رايس، نائبة الرئيس، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت فيها: "لم نتحدث قط مع بايدن بخصوص مسألة ترشحه".

وتابعت بيير قائلة: "كما أن الرئيس بايدن قد يفكر ثانية في اختيار هاريس نائبة له".

وتدور تكهنات بأن تترشح هاريس عن الحزب الديمقراطي مكان بايدن أو تنافسه داخليا، لا سيما وسط مخاوف على صحته بسبب كبر سنه.

وسبق أن أوضحت صحيفة "USA Today"، أن بايدن حطم الرقم القياسي كأكبر رئيس للولايات المتحدة يوم تنصيبه رئيسا، فالرئيس دونالد ترامب كان يبلغ من العمر 70 عاما عندما تولى منصبه في كانون الثاني/ يناير 2017.

وأشار التقرير إلى أن متوسط عمر الرؤساء الذين تولوا المنصب منذ عام 1960 كان حوالي 56 عاما، حيث تفوق ترامب بفارق ضئيل على الرقم القياسي للرئيس رونالد ريجان الذي كان يبلغ 69 عندما تولى منصبه، وكان الأكبر سنا في الوقت الذي ترك فيه رئاسة البلاد، 77 عاما.

وعن كونه الرئيس الأكبر سنا، قال بايدن؛ إن ذلك "ميزة كبيرة"، موضحا أنه بمنزلة "جسر" إلى "الجيل القادم من القادة".

وعُدّ بايدن أكبر مرشح ديمقراطي، فقد اعتاد الحزب تقديم مرشحين أصغر سنا من نظرائهم الجمهوريين.

ومن بين أصغر الرؤساء الخمسة الذين تم انتخابهم على الإطلاق في العصر الحديث، كان ثلاثة منهم من الديمقراطيين: جون كينيدي 43 عاما، بيل كلينتون 46 عاما، باراك أوباما 47 عاما.