تواجه الأسواق العالمية، حالة غموض جزئية، في ظل إجراءات اختبارات،
على سلالة أوميكرون الجديدة
المتحورة من فيروس كورونا.
وستترك حالة الغموض المستثمرين لأسابيع من حالة عدم اليقين، بانتظار
النتائج، في ظل القيود والإجراءات التي تفرضها الدول لعرقلة انتشار الجائحة.
وتوصف السلالة التي تم رصدها في أفريقيا بأنها
مثيرة للقلق بشكل كبير، وأدت بالفعل إلى فرض حظر للسفر على مستوى العالم..
ويجري العلماء تحليلا بشأن ما إذا كانت هذه
السلالة تتفادى
اللقاحات ومدى اختلاف أعراضها عن السلالات الحالية، بحسب وكالة
بلومبيرغ.
ووفقا للوكالة، فإن شركة بيونتيك الألمانية
لصناعة اللقاحات تتوقع صدور البيانات الأولى في غضون أسبوعين، وهي نتائج أولية ستساعد في
تحديد ما إذا كانت ستلوح في الأفق حالة هلع عابرة أو ضربة أكبر لعملية فتح
الاقتصادات حول العالم.
وكان مستثمرون قلقون قد تخلصوا من أسهم حول
العالم يوم الجمعة الماضي واندفعوا نحو ملاذات آمنة مثل السندات السيادية مع تزايد
حالة التقلب.
ووفقا للخبيرين الاستراتيجيين لدى مجموعة سيتي
غروب الأمريكية المالية، جامي فاهي وياسمين يونس، فإن فترة ظهور مزيد من الوضوح
بشأن سلالة أوميكرون قد تكون ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، وهي فترة قد يتعرض
فيها الطلب على الأصول الأكثر مخاطرة لضربة.