هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت مدينة أصفهان الإيرانية، الجمعة، احتجاجات واسعة؛ بسبب نقص المياه، تخللتها مواجهات مع قوات الأمن التي قمعت المحتجين وفرقتهم بالقوة.
وأطلقت قوات الأمن الإيرانية، الجمعة، الغاز المسيل للدموع، بينما رشق متظاهرون الحجارة، وأضرموا النار بدراجة للشرطة في مدينة أصفهان؛ احتجاجا على نقص المياه، وفق ما أفادت وكالة "فارس" للأنباء.
ويتزامن ذلك مع ذكرى "احتجاجات نوفمبر" في إيران العام الماضي، على خلفية قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود.
— لاستیکبهسَر (@LasticBeSar) November 26, 2021
— Mansour Soleimani (@InfoMansour) November 26, 2021
— Haleh Rostami (@RostamiHaleh) November 26, 2021
وأضافت أن نحو 500 شخص تجمعوا في مجرى نهر زايندة رود الجاف، الذي يعبر وسط المدينة، ويعزو مزارعون جفافه لتحويل السلطات مياهه إلى محافظة يزد المجاورة.
اقرأ أيضا: استمرار الاحتجاجات بالأحواز في إيران.. وارتفاع القتلى إلى 9
وذكرت أن جرافتين عمدتا إلى تدمير خط أنابيب لنقل المياه من أصفهان إلى يزد، إضافة إلى ثلاثة خزانات، ما أدى إلى انقطاع مياه الشفة عن مدن عدة في يزد، وإصلاحها يتطلب 48 ساعة.
وقالت وكالة "فارس" إن بعض المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة إسعاف، وأضرموا النار في دراجة نارية تابعة للشرطة وبعض الأشجار.
أما وكالة "إيسنا"، فقد أفادت عن اتفاق بين المزارعين والسلطات الخميس لتوزيع 50 مليون متر مكعب من المياه.
وأضافت أنه على الرغم من الاتفاق، فقد تجمع المئات الجمعة في مجرى النهر، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي من "عناصر مشبوهة ومعادية للثورة"، وتبع ذلك حدوث مواجهات، وفق تعبيرها.
وتتواصل الاحتجاجات بشكل شبه يومي في منطقة أصفهان، التي تعاني بشدة من الجفاف وشح المياه.
اقرأ أيضا: بذكرى "احتجاجات نوفمبر" في إيران.. هل تعود لزخمها؟
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد التقى ممثلين من محافظات أصفهان ويزد وسمنان، في وقت سابق هذا الشهر، وتعهد بإيجاد حل لمشاكل المياه.
واعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي هذه القضية مشكلة رئيسة في البلاد، دون أي ذكر للاحتجاجات.