هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفعت مخاوف بشأن انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا إلى زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1797.46 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0445 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1797.70 دولار.
ورغم صعود الذهب خلال تعاملات الجمعة إلا أنه يتجه نحو تسجيل تراجع أسبوعي بفعل رهانات متزايدة على إمكانية تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى تشديد أكبر.
السلالة الجديدة التي رصدها علماء في دولة جنوب أفريقيا قد تكون قادرة على تفادي الاستجابة المناعية، ودفعت بريطانيا إلى المسارعة بفرض قيود على السفر من هذا البلد وإليه.
ومما ساعد الذهب أيضا على الصعود تراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة من ذروة 16 شهرا المسجلة في وقت سابق من الأسبوع، في حين تراجعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى تقليص تكلفة الذهب بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى بينما يؤدي تراجع عوائد السندات إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
لكن الذهب خسر 2.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي من السادس من آب/ أغسطس بفعل توقعات متزايدة لتقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي شراء الأصول ورفعه أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.56 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 1.2 بالمئة إلى 983.53 دولار، في حين زاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1877.11 دولار.