هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زار وفد من الخارجية الأمريكية مناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شمال شرق سوريا، وأجرى اجتماعات مع الأخيرة لا سيما مع قائدها العام "مظلوم عبدي".
جاء ذلك بحسب ما كشفته وكالة "نورث برس" الكردية، بأن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولديريتش، ترأس الوفد إلى جانب عددا من الدبلوماسيين والقادة العسكريين ممن قدموا من الولايات المتحدة الأمريكية في مقر قيادة "قسد" في الحسكة.
وأضافت أن الوفد الأمريكي التقى بمظلوم عبدي ورئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد، والرئيسين المشتركين للمجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية" لشمال شرق سوريا، بيريفان خالد وعبد الحامد المهباش، وهم من المكون المدني التابع لـ"قسد".
اقرأ أيضا: معيقات أمام عملية تركية بسوريا.. وتحركات لـ"قسد" والنظام
وتابعت بأن الوفد أجرى اجتماعين منفصلين الأول مع عبدي وأحمد، وناقشا ملفات عدة "تخص العمل المشترك لمكافحة تنظيم الدولة، والتهدئة، وتثبيت الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى اتفاق خفض التصعيد واحترام وقف إطلاق النار الجاري".
وأفادت أيضا، أنهما "تباحثا في الانتهاكات التي تهدد الوضع الإنساني، وإعادة مواطني الدول التابعين للتنظيم وعائلاتهم الموجودة في شمال شرق سوريا".
وأكد الوفد الأمريكي للمسؤولين الأكراد تصدير أولويات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للعمل على الملف السوري والعمل على خفض التصعيد والاهتمام بالجانب الإنساني في المنطقة، بحسب الموقع ذاته.
وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، إن شراكة الولايات المتحدة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقتصر فقط على مكافحة تنظيم الدولة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الشراكة مستمرة لأن هذا التهديد (تنظيم الدولة) ما زال مستمرا.
اقرأ أيضا: حصري.. حشد كبير لتركيا والمعارضة السورية لبدء عملية ضد قسد
وجاءت تصريحات كيربي ردا على سؤال حول تصريحات قائد "قسد"، مظلوم عبدي، خلال مقابلة أجراها بأن واشنطن أعطت ضمانات ضد عملية تركية محتملة في سوريا.
وأضاف عبدي أن الولايات المتحدة قالت إنها تعارض ولن تقبل أي هجوم من جانب تركيا ضد قسد.
وسبق أن هددت أنقرة ببدء عملية عسكرية في مناطق قسد داخل الأراضي السورية، لا سيما في تل رفعت، مؤكدة أن الأخيرة تصنفها منظمة إرهابية تتبع حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.