هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا
المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 250 مليونا و292 ألف حالة، منذ ظهور المرض بالصين
في نهاية 2019.
ووصلت حالات الوفاة إلى 5 ملايين و60
ألف حالة، فيما تعافى من المرض ما يزيد على الـ226 مليون شخص حول العالم.
أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 50.2%
من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم أكثر من 25% بشكل
كامل.
وتم إعطاء 7.23 مليار جرعة على مستوى
العالم، ويتم الآن إعطاء 29 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 4.1% فقط من الناس في
البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا
لناحية الوفيات (753,937) تليها البرازيل بتسجيلها 609,060 وفاة ثم الهند بـ460,285 وفاة.
حصيلة قياسية في روسيا
سجّلت روسيا رسميًا السبت 41,335 إصابة
بكوفيد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة إصابات تسجّلها منذ بدء تفشي
الوباء، ما يؤشر الى أن المرض لم يتراجع في البلاد رغم العطلة المدفوعة التي
أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين من 30 تشرين الأول/ أكتوبر حتى السابع من تشرين
الثاني/ نوفمبر.
وأحصت روسيا رسميًا 245,635 وفاة جراء
كوفيد، وهي بالتالي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات في أوروبا. ويُعتقد أن
الحصيلة أعلى بكثير من العدد المعلن إذ إن وكالة "روستات" الروسية
للإحصاءات قدّرت حصيلة الوفيات بنحو 450 ألفاً أواخر أيلول/ سبتمبر.
تشديد في أوروبا
وأعلنت عدد من دول أوروبا عن تشديد الإجراءات
بعد ارتفاع وتيرة العدوى بالفيروس، حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس
السبت خلال زيارة لمنطقة أوت-سافوا في جبال الألب، أن وضع الكمامة سيكون إلزاميًا
في طوابير الانتظار أمام مصاعد منتجعات التزلج في فرنسا، وسيصبح التصريح الصحّي
إلزاميًا أيضًا في حال تجاوز معدّل الإصابة الوطني الـ200 إصابة لكل مئة ألف نسمة.
وتفرض النمسا اعتبارًا من الاثنين،
أن يكون الشخص ملقحًا أو متعافيًا من كوفيد للسماح له بالدخول إلى المطاعم
والفنادق والمراكز الثقافية، في وقت تواجه فيه البلاد ارتفاعًا في عدد الإصابات.
وحذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية
في ولاية "تورينغن" شرق ألمانيا، شتيفان كرامر، السبت، من تنامي
الاتجاه المتشدد بين منكري فيروس كورونا.
جاءت التصريحات قبل احتجاجات جديدة
مقررة لحركة ما يعرف بـ"التفكير البديل" في مدينة لايبزيغ.
وقال كرامر، لشبكة
"دويتشلاند" الإخبارية إنه "من الممكن للعوامل المتمثلة في
"الموجة الرابعة من الوباء، والنقاش حول الجرعة التنشيطية، وتشديد تدابير
كورونا، أن تؤدي إلى زيادة التطرف لدى المنتمين إلى حركة "التفكير
البديل" المعارضة لإجراءات الوقاية من الفيروس".
وأوضح المسؤول الألماني أن "تنامي
التشدد بين أفراد هذه الحركة أصبح من الممكن ملاحظته في التعليقات على الإنترنت
وليس في المظاهرات فقط".
وتابع قائلاً: "أصبحنا نشهد
مضايقات وشتائم وتعديات وسلوكاً شديد العدوانية في أنحاء البلاد".
وأشار إلى أن "هذا أصبح من مظاهر
الحياة اليومية في الوقت الراهن".
فايزر متفائلة
من جهة أخرى، توقعت شركة فايزر الأمريكية، أن ينتهي
الوباء في الولايات المتحدة الأمريكية في يناير المقبل، بعد القرارات الأخيرة لإدارة
بايدن بخصوص إدارة الوباء.
وقال عضو مجلس إدارة الشركة، سكوت
غوتليب، لقناة "CNBC":
"ربما نقترب من نهاية الوباء في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن فرض التلقيح على العمال
والموظفين سوف يساعد في التعجيل بنهاية الجائحة.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
الخميس الماضي، أنه سيتعين على عشرات الملايين من الموظفين التلقيح ضد كوفيد-19
بحلول الرابع من كانون الثاني/ يناير، تحت طائلة الخضوع لاختبارات منتظمة.
يتعلق الإجراء بموظفي الشركات التي تضم
أكثر من 100 شخص والعاملين في مجال الطب وموظفي الشركات المتعاملة مع الوكالات
الفيدرالية.