سياسة عربية

سعيّد يعاين "نفق المرسى".. وسخرية واسعة (شاهد)

سعيّد: "لا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ الوصول إلى مبتغاه والمس من مؤسسات الدولة، ومن علاقتنا مع الأصدقاء"- الرئاسة
سعيّد: "لا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ الوصول إلى مبتغاه والمس من مؤسسات الدولة، ومن علاقتنا مع الأصدقاء"- الرئاسة

أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الأربعاء، أنه حشد وفدا من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيسة الوزراء نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف، لمعاينة نفق قالت السلطات في وقت سابق إنه حفر قرب مقر إقامة السفير الفرنسي لدى البلاد.

 

ونشرت حسابات رئاسة الجمهورية مشاهد لمهمة "المعاينة"، التي جرت مساء الثلاثاء، ما أثار سخرية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

واجتمع سعيّد إثر ذلك بوزير الداخلية في القصر الجمهوري، حيث قال إنه توجه بنفسه "ليلة أمس (الثلاثاء) صحبة رئيسة الحكومة ووزير الداخلية لمعاينة النفق الذي تم اكتشافه".

 

 

 

وأضاف: "لا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ (في إشارة لعملية حفر النفق)، الوصول إلى مبتغاه والمس من مؤسسات الدولة، ومن علاقتنا مع الأصدقاء والأشقاء".

 

وتابع: "من يعملون في الظلام لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم ومآربهم، ومن يتصور أنه يبث الفتنة أو يضرب مصالحنا أو يزايد أو يكذب ويفتري، سيكشفهم الشعب والتاريخ".

 

 

 

وشكك ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالرواية الرسمية، واعتبروا أن سعيّد "يتملّق" لباريس بهذه الحادثة.


وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، فتحها تحقيقا حول أعمال حفر نفق في ضاحية المرسى، مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة.

 

 

 

 

وكان بيان الداخلية التونسية قد أشار إلى ورود معلومات عن "نشاط مشبوه" في أحد المنازل في ضاحية المرسى، وأنه بعد التحري، تمت مداهمة المنزل، وضبط "وجود أشغال حفر نفق".

يذكر أن الداخلية قد أفادت في بيانها بشأن الحادث بأنه "تمّ تعهيد (تكليف) مصالح الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث (التحقيقات) والمعينات الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العمومية".

ولم يوضح البيان الجهة التي تقف خلف حفر النفق، إلا أن السلطات أعلنت في الأشهر والسنوات الماضية ضبط خلايا إرهابية، آخرها الإعلان الخميس الماضي، عن كشف خلية تنشط بين ولايتي الكاف (شمال غرب) وتوزر (جنوبا) تعمل في مجال استقطاب العناصر النسائية لصالح تنظيم الدولة.

 

 

التعليقات (6)
جمال الجمال
الخميس، 11-11-2021 10:42 ص
الاغتيال لا يحتاج الى هذا الجهد من حفر الانفاق , ولكنها مسرحية من نظام قيس سعيد لإرضاء ولية النعم فرنسا , بئس الرئيس سعيد.
امازيغي
الخميس، 04-11-2021 04:52 م
العجائز الاعراب الاوباش الذين يتحكمون في رقابنا مجرد خدم عند اسيادهم الغرب فعميل فرنسا كعميل بريطانيا كعميل امريكا فلكهم تحت الوصاية الصهيونية فجلهم عبيد مرخص
متابع
الخميس، 04-11-2021 01:57 م
اين التونسيون بعد هذه المهازل ؟
آدم لهذا الزمان
الخميس، 04-11-2021 10:39 ص
عاشت تونس الخضراء حرة أبية تحت السيادة الفرنسية رغم أنف المغرضين الذين يكيدون كيدا للوقيعة بينها وبين سادتها القابعين على الشاطئ الشمالى من بحرهم المتوسط! وسلملى على السيادة والبيادة والطرابيش!
عبدالله المصري
الخميس، 04-11-2021 08:04 ص
هذا من كتاب الانقلابات و اغتصاب الحكم لتغطي على الخيانة و الاجرام و الفشل العب لعبة بص العصفوره لتلهي الناس عن الكوارث التي تقوم بها و هذا يدل على افلاس قيس سعيد الفكري بالاضاف للمالي كما ان للاسف مصير تونس سيلحق خراب مصر مع انقلاب و اغتصاب قيس سعيد للحكم فنحن نعيش الان على القروض و نهب اموال الشعب ليبني السيسي مزيدا من القصور مع ان رئيس مصر الحقيقي الذي قتله السيسي كان يعيش في شقته التي كان يسكن فيها قبل ان يختاره الشعب رئيسا